سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"اسكوتلنديارد" في حرج بعد تقرير يناقض روايتها عن قتل الشاب البرازيلي . روما تسلم لندن الأثيوبي اسحق خلال 35 يوماً وبلغراد تعتقل مغربياً متورطاً بتفجيرات مدريد
سمحت محكمة استئناف روما أمس، بتسليم لندن البريطاني من اصل أثيوبي حمدي اسحق المعروف أيضاً باسم حسين عثمان، وذلك في مهلة أقصاها 35 يوماً. ويأتي ذلك بعد اعتقاله في ايطاليا بتهمة"تشكيل جمعية إرهابية دولية وحيازة وثائق مزورة"والتورط في اعتداءات لندن في 21 تموز يوليو الماضي. راجع ص8 ويتيح هذا التطور للشرطة البريطانية استجواب اسحق مطولاً، ثم إعادته إلى إيطاليا حيث اعترف للمحققين في سجن ريجينا كويلي في روما بأن مشاركته في اعتداءات لندن"كانت تهدف إلى الاحتجاج على المجازر المرتكبة يومياً في العراق". في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الاسبانية أس، ان الشرطة الصربية ألقت القبض في بلغراد على المغربي عبدالمجيد بوشار المطلوب لديها لاتهامه بالتورط في تفجيرات مدريد في 11 آذار مارس 2004. ويشتبه في ان بوشار فرّ من شقة في ضواحي مدريد قبل ان تدهمها الشرطة في 3 نيسان ابريل 2004، الحادث الذي انتهى بانتحار جماعي لسبعة إرهابيين كانوا مختبئين فيها. ودخل المغربي صربيا ببطاقة هوية عراقية مزورة باسم مدحت صالح، لكن بلغراد تعرفت اليه بعد ارسال بصماته الى الانتربول. على صعيد آخر، تعرض قائد شرطة لندن السير إيان بلير لحرج شديد، في وقت يواجه ضغوطاً متزايدة للاستقالة، وذلك نتيجة وثائق سرية تسربت إلى شبكة"آي تي في"التلفزيونية، تشكك في بيانات الشرطة في شأن مقتل الشاب البرازيلي جان شارل دو مينيزيس في مترو لندن غداة الاعتداءات. وأفادت الوثائق أن سلسلة من الأخطاء أدت إلى موت دي مينيزيس برصاص رجال"اسكوتلنديارد"في 22 تموز الماضي. وناقض التقرير التلفزيوني رواية الشرطة عن قيام الشاب البرازيلي بتصرفات تثير الشبهات وارتدائه سترة فضفاضة وقفزه من فوق أحد حواجز محطة المترو، إذ أظهر أن مينيزيس كان يرتدي سترة خفيفة من الجينز ودخل إلى المحطة بهدوء وحتى انه التقط صحيفة مجانية قبل أن يصعد الى القطار. وذكر التلفزيون أن ضباط الشرطة اطلقوا ثماني رصاصات على دي مينيزيس، على رغم سيطرتهم عليه. وقالت محامية أسرته هارييت ويستريش إن المعلومات التي كشفها التلفزيون"مروعة"، وحضت على مراجعة محضر الشرطة. وفي جاكرتا، قلصت السلطات الإندونيسية عقوبة السجن الصادرة في حق الزعيم الإسلامي أبو بكر باعشير الذي دين في آذار الماضي بتهمة التورط في اعتداءات بالي عام 2002 من 30 إلى 25 شهراً ونصف الشهر. وترافق ذلك مع تخفيف أحكام السجن ل19 من المتشددين ال24 المحتجزين لإدانتهم بالتفجيرات التي وقعت في المنتجع الإندونيسي، ما أثار استياء واسعاً في استراليا التي أوقعت الاعتداءات نحو 88 قتيلاً من رعاياها. وفي مانيلا، أعلن مستشار الأمن القومي في الفيليبين نوربيرتو غونزاليس أن السلطات المحلية أحبطت في آذار الماضي، خطة أعدتها جماعة"أبو سياف"المتشددة، لشن هجوم بشاحنة مفخخة بألف كيلوغرام من المتفجرات على السفارة الأميركية في مانيلا. وأشار إلى أن مقري السفارتين الاسترالية والبريطانية شكلا هدفين محتملين.