قرر القضاء البريطاني امس الاثنين تمديد اعتقال البريطاني الهندي الاصل هارون رشيد اسود (30 عاما) حتى الخميس، وهو الذي سلمته زامبيا الى بريطانيا وتطالب الولاياتالمتحدة بتسليمه لاتهامه بالقيام بنشاطات ارهابية. وقد اعتقل هارون رشيد اسود لدى وصوله مساء الاحد الى بريطانيا مرحلا من زامبيا في اطار طلب التسليم الاميركي. ولم تشر الشرطة البريطانية الاحد الى دوره المحتمل في تفجيرات السابع من تموز/يوليو في لندن التي اوقعت 56 قتيلا كما اشارت الصحف البريطانية اكثر من مرة. وتشتبه السلطات الاميركية في انه حاول في تشرين الثاني/نوفمبر 1999 اقامة معسكر تدريب في وسط الولاياتالمتحدة نفسها بالقرب من بلدة بلاي (اوريغون) التي لا يزيد عدد سكانها عن 500 نسمة. واستنادا الى بيان شرطة لندن فانه «دخل في الاول من تشرين الاول/اكتوبر 1999 و30 نيسان/ابريل 2000 بالتآمر مع اخرين .. الى بلاي باوريغون ... للمشاركة في القتال في افغانستان». وفي ذات السياق ابقي على ثلاثة من المتهمين الاربعة بتنفيذ اعتداءات 21 تموز/يوليو في لندن قيد التوقيف الاحتياطي حتى 14 تشرين الثاني/نوفمبر بعد مثولهم لاول مرة امس الاثنين امام القضاء. ووجهت لياسين حسن عمر (24 سنة) السبت ومختار سعيد ابراهيم (27 سنة) ورمزي محمد (23 سنة) الاحد تهم التآمر لتنفيذ جرائم قتل ومحاولة القتل وحيازة مواد متفجرة والتآمر لارتكاب عملية تفجير. وقد مثل المتهمون امام محكمة اقيمت في سجن بلمارش حيث الحراسة مشددة جنوب شرق لندن. واوقف ياسين حسن عمر في برمنغهام (وسط انكلترا) في السابع والعشرين من تموز/يوليو في حين القي القبض على الاثنين الاخرين بعد ذلك بيومين في لندن. اما المتهم الرابع بالتورط في اعتداءات 21 تموز/يوليو حمدي اسحق الملقب باسم عثمان حسين والذي يشتبه في انه مدبر الهجوم على محطة مترو شفردز بوش (غرب) فانه معتقل منذ 29 تموز/يوليو في روما. ووجه القضاء الايطالي له تهمة «انشاء جمعية تهدف لممارسة الارهاب الدولي» وحيازة وثائق مزورة وسينظر في طلب بريطانيا استرداده في السابع عشر من اب/اغسطس. كذلك مثل متهم خامس امس الاثنين في بلمارش ووجهت له تهمتا التآمر لارتكاب جرائم والتآمر لعملية تفجير واودع ايضا قيد الحبس الاحتياطي حتى الرابع عشر من ايلول/سبتمبر. ويشتبه في تورط مانفو كواكو اسييدو (32 سنة) في حيازة المتفجرات التي عثر عليها في حديقة غرب لندن والشبيهة بالتي استخدمت في اعتداءات السابع من الشهر نفسه.