من المقرر ان تشهد أربيل 350 كلم شمال بغداد بين 15 و18 أيلول سبتمبر الجاري، معرضاً تجارياً دولياً كبيراً، هو الأول من نوعه يشهده العراق بعد إزاحة النظام السابق، تنظمه غرفة التجارة والصناعة العراقية ? الأميركية، بالتنسيق مع وزارات التجارة والنفط والإسكان في كردستان، وبمشاركة مئات الشركات التجارية والصناعية والاقتصادية المحلية والعالمية، التي ستعرض منتجاتها المختلفة كالسيارات والمولدات الكهربائية وشبكات الحاسوب، إضافة إلى شركات خاصة بالمقاولات والبناء والسلع الاستهلاكية. ويتوقع أن يبلغ عدد الشركات المشاركة 200 شركة محلية وعربية وأجنبية. ينطلق المعرض اليوم، بمؤتمر خاص في قاعة المؤتمرات، تعقده شركات ال"VIP"S"مع ممثلي ومندوبي الوزارت، فيما يبدأ العرض غداً الجمعة. وعلى رغم أن الدعوات لزيارة المعرض حددت بدعوات خاصة، إلا أنه يتوقع أن يبلغ عدد الزوار الآلاف، وتتولى حكومة إقليم كردستان مهمة توفير الأمن والحماية بشكل كامل. "الحياة"، تجولت في أركان المعرض، والتقت بعض مندوبي الشركات العراقية، غالبية الشركات الأجنبية لم تكن قد وصلت بعد. رئيس جناح شركة واسط العامة للصناعات النسيجية قال:"هذه هي أول مشاركة للشركة في معرض خارج بغداد"، مشيراً إلى مشاركتها الشركة في معرض بغداد الدولي، الذي كان يقام سنوياً في بغداد. وتختص شركة واسط بحياكة الملابس بجميع أنواعها الرجالية والنسائية والولادية والملابس الداخلية القطنية. وقال المنسق الإقليمي لغرفة التجارة العراقية - الأميركية أريس فريش سركيس:"خصص فندق خانزاد وشيراتون، في اربيل لاقامة أصحاب الشركات، ومجمّع على طريق كركوك لبقية المشاركين". ويعتبر المعرض الحدث الاقتصادي الاول من نوعه، بعد زوال النظام السابق، وهو محطة تجارية واقتصادية وصناعية مهمة تلتقي فيها الشركات الأجنبية والعراقية، وفرصة لإقامة علاقات مثمرة بين الشركات.