قال الرئيس الاميركي جورج بوش ان الولاياتالمتحدة لن تساعد أي أحد يفوز في الانتخابات الفلسطينية ويريد استخدام العنف كأداة. وللمرة الاولى تعتزم"حركة المقاومة الاسلامية"حماس - التي تصفها واشنطن بأنها جماعة ارهابية - منافسة حركة"فتح"التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الانتخابات التشريعية التي ستجري في كانون الثاني يناير المقبل. وقال مسؤولون اميركيون واسرائيليون انهم لن يتدخلوا في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية حتى اذا شاركت فيها"حماس". وأشاد بوش بعباس الذي اجتمع معه الاسبوع الماضي في البيت الابيض قائلاً انه يريد شن حملة على الارهاب كما أشاد برئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون للانسحاب من قطاع غزة. وقال بوش في مقابلة مع قناة العربية التلفزيونية:"الرجلان كلاهما عليهما أن يتعاملا مع المواقف السياسية الصعبة الناتجة عن القرار. والان نحن بحاجة الى السير قدماً والولاياتالمتحدة تريد المساعدة". واضاف بوش قائلاً وفقاً لنص للمقابلة اذاعه البيت الابيض:"انت تسألني اذا انتخب اناس وهم سيستخدمون العنف كأداة فانهم لن يحظون بمساعدتنا. ولن نشارك". واضاف بوش:"واذا انتخب اناس يقولون اننا نريد تعزيز السلام والرخاء للشعب الفلسطيني فإننا سنساعد."