اعتبر الامين العام للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية علي اكبر محتشمي بور ان المتهم الاساس في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري"هو الجهة التي استفادت وتستفيد من عملية الاغتيال هذه". ووصف تقرير لجنة التحقيق الدولية في الجريمة بانه"مسيس"، لكنه اكد"ان الحزب او المجموعة او الدولة التي قامت بهذا الاغتيال يجب ان تعاقب". وتحدث محتشمي بور عضو البرلمان الايراني السابق ورئيس كتلة التيار الاصلاحي فيه عن"استغلال اسرائيلي لعملية الاغتيال، ووصفها ب"قميص عثمان". وقال:"وظفوا القضية لادانة الفصائل اللبنانية والفلسطينية". واعتبر محتشمي بور وكان شغل منصب سفير لبلاده في سورية خلال ثمانينات القرن الماضي"ان اميركا واسرائيل اكثر الاطراف التي استفادت من اغتيال الحريري، واستعملوا ذلك لتوجيه اصابع الاتهام الى سورية وحلفائها من اجل تأزيم الاجواء داخل لبنان وبالتالي النيل من وحدة الشعب اللبناني". وسأل:"هل هذا الاغتيال الأول الذي يحدث في تاريخ مجلس الأمن الدولي؟". واشار محتشمي الى"ان عشرات ومئات مثل الحريري جرى اغتيالهم في العالم اضافة الى انقلابات دموية وجرائم بحق الانسانية الا انه لم يتم تشكيل فريق دولي للتحقيق بها، وفي لبنان هناك اشخاص جرى اغتيالهم مثل كمال جنبلاط زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي الذي لا يقل اهمية عن الحريري اضافة الى رئيس للجمهورية".