ذكرت صحيفة"نيويورك تايمز"ان تحقيقاً داخلياً، لا يتوقع انجازه قبل ستة اسابيع، اجرته وكالة الاستخبارات المركزية سي آي أي، اكد ان الرئيس السابق للوكالة جورج تينيت ومساعده جيمس بافيت فشلا في تخصيص موارد مناسبة لتجنب الخطر الارهابي قبل اعتداءات 11 ايلول سبتمبر 1002 . وأبلغ مسؤولون اطلعوا على التقرير الذي اعده المفتش العام في ال"سي آي اي"جون هلغرسون، الصحيفة، بأن توصياته الرئيسية تشمل اجراء تقويم دقيق لعمل بافيت"سيفضي بالتأكيد الى اتخاذ اجراءات تأديبية في حقه"، في حين لم يوضحوا مطالبته بإخضاع تينيت لاجراءات مماثلة، علماً ان الرئيس الاميركي جورج بوش كان قلده الميدالية الرئاسية للحرية في كانون الاول ديسمبر الماضي. وعلق بافيت على الامر بالقول:"اعتقد بأن هذه النتائج خاطئة"، في حين اكد بيل هارلو الناطق باسم تينيت ان الاخير راجع في الآونة الاخيرة أجزاء من التقرير وسيرد عليه قريباً، وقال:"اعتقد ان انتقاد السيد تينيت لتخصيصه موارد غير كافية لمكافحة الارهاب سيكون أمراً سخيفاً". واستقال تينيت وبافيت منتصف عام 2004، بعدما واجها انتقادات في شأن فشل الوكالة في توقع اعتداءات 11 ايلول وتحليلاتها الخاطئة الخاصة بملف اسلحة الدمار الشامل التي اتهم العراق بامتلاكها، وشكلت احدى الذرائع الرئيسية لشن الحرب عليه.