جاءنا من المستشار الاعلامي في السفارة التونسية في لندن الرد الآتي على رسالة نشرتها"الحياة"في زاوية"بريد"تتعلق بالمعهد العربي لحقوق الانسان في تونس. نشرت"الحياة"في عددها الصادر يوم 20 أيلول سبتمبر 2005 مقالاً تحت عنوان"نداء من اجل انقاذ المعهد العربي لحقوق الانسان"تذمر موقعوه مما وصفوه بپ"اعاقة هذه المؤسسة عن عملها إخلالاً بالمبادئ الديموقراطية". وبعكس ما يزعمه موقعو النداء فإن هذا المعهد يمارس نشاطه في تونس في شكل عادي وطبيعي. والجدير بالذكر ان تونس التي احتضنت مقر المعهد العربي لحقوق الانسان من دون وصاية او تدخل في شؤونه وضمنت استقلالية قراره ونشاطه، ما انفكت تدعم عمل الجمعيات والمنظمات ايماناً بأهمية دورها في نشر ثقافة حقوق الانسان بمعناها الشامل، وترسيخ دعائمها نصاً وممارسة. وتعتبر تونس ان العمل الجمعياتي رافد اساسي من روافد المجتمع المدني يدعم مسار الاصلاح والتحديث الذي انخرطت فيه وقطعت اشواطاً متميزة على درب تكريس مجتمع التعددية والديموقراطية وحقوق الانسان منذ تغيير 7 تشرين الثاني نوفمبر 1987. وبفضل كل هذه الاصلاحات تطور عدد الجمعيات في تونس ليفوق 8500 جمعية تنشط في كل المجالات والميادين بكل حرية واستقلالية". رياض بن سليمان - المستشار الاعلامي في السفارة التونسية - لندن