سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المعتقلون في بريطانيا مرتبطون ب"سرايا القدس"... وتفاصيل عن اتجار الارهابيين بالماس ."القاعدة" خططت لعرقلة الانتخابات الاميركية ونشر غاز سام في شوارع لندن وتفجير نفق المانش
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" امس، ان مسؤول الاتصالات في تنظيم "القاعدة" محمد نعيم نور خان المعتقل حالياً في باكستان، اعترف لمحققي اجهزة الاستخبارات الاميركية بأنه اجرى اتصالات مع ناشطين في تنظيم "القاعدة" يسعون الى هجوم لافساد الانتخابات الرئاسية المقررة في الثاني في تشرين الثاني نوفمبر المقبل. واشارت الصحيفة الى ان مسؤولي اجهزة الاستخبارات الاميركية ومكافحة الارهاب، لم يوضحوا امكان ارتباط المتورطين في تهديد الانتخابات باولئك الذين تولوا مهمة مراقبة المراكز المالية في البلاد والتي كشفت وثائق تضمنها جهاز الكومبيوتر الخاص لخان مخططات لاستهدافها عبر هجمات ارهابية، وبالتالي تشكيلهم مجموعة واحدة او اكثر. واللافت ان هؤلاء المسؤولين كانوا اعلنوا اول من امس، انهم اقتربوا من تحديد الشخصيات الرئيسية التي نفذت مهمة مراقبة المراكز المالية وانهم يملكون كماً هائلاً من الادلة حصلوا عليها في اعقاب الاعتقالات الاخيرة في بريطانياوباكستان. تهريب الماس الى ذلك، أفاد تقرير اعدته منظمة تابعة للامم المتحدة تعنى بمكافحة تهريب الالماس، ان ستة قياديين من "القاعدة" لجأوا الى دول افريقية عدة قبل الاعتداءات نفذوا عمليات للمتاجرة بالالماس كان الوسيط فيها الرئيس الليبيري السابق شارلز تايلور. وذكرت المنظمة ان لائحة المشاركين في الصفقات شملت التنزاني أحمد خلفان غيلاني المتهم بتفجير سفارتي الولاياتالمتحدة في نيروبي ودار السلام عام 1998 اعتقل في باكستان اخيراً، وفضل عبدالله محمد المتهم بتنفيذ اعتداءات في شرق افريقيا عامي 1998 و2002. وضمت ايضاً محمد عاطف "ابو حفص المصري" القائد العسكري المزمع ل"القاعدة" والذي قتل عام 2001 في افغانستان، والباكستانية عفيفة الصديقي الموضوعة على لائحة المطلوبين من قبل الولاياتالمتحدة، والكيني شيخ احمد سليم سويدان والمصري عبدالله احمد عبدالله المتورطين في اعتداءات شرق افريقيا عام 1998. وفي باكستان، استجوبت السلطات المعتقل زعيم حركة الجهاد الاسلامي، ابرز مجموعة باكستانية تدعم حركة "طالبان"، قاري سيف الله اختر والذي تسلمته من الامارات، بإعتباره احد اهم المطلوبين لديها لتورطه المزمع في تنفيذ محاولتي اغتيال الرئيس برويز مشرف العام الماضي. وتواجد اختر مع بن لادن وزعيم "طالبان" الملا محمد عمر في أفغانستان حين اندلعت الحرب التي قادتها الولاياتالمتحدة على افغانستان نهاية عام 2001، وهرب اولاً الى السعودية ثم الامارات. ووصف وزير الاعلام شيخ راشد أحمد اعتقال اختر بأنه نجاح كبير لبلاده في الحرب على الارهاب، وتوقع ان يؤدي الى القبض على أعضاء آخرين من "القاعدة". خطط اعتداءات وفي بريطانيا، لمحت تقارير اعلامية الى ان التحقيقات مع المعتقلين ال12 الذين اوقفوا الاسبوع الماضي للاشتباه بإنضمامهم الى خلايا ل"القاعدة" كشفت مخططات لالقاء غاز "السيانيد" السام على الشوارع المزدحمة، ومشاريع لعمليات انتحارية ضمن وثائق خاصة بالمعتقلين. واكدت صحيفة "نيوز أوف ذي ورلد" الشعبية وجود مؤامرة لتفجير قنبلة في إحدى عربات القطار تحت نهر التايمز. وبدورها، اعلنت صحيفة "صنداي تايمز" ان مراسلها عثر في شقة في بلدة ويلسدن غرين، على وثائق تركتها العناصر الامنية بعد مداهمتها، واظهرت تلقي مقيمين اثنين فيها تدريبات لدى "سرايا القدس" و"حماس". اما صحيفة "ذي صنداي تلغراف" فأبرزت في صفحتها الأولى ان خان المدير المزمع لخطة الهجوم على مطار هيثرو الدولي أقام مع جدته وعمته في شقة في بلدة بريدنغ القريبة من المطار والاتجاه الغربي لممر الطائرات.