أعلن رئيس اللجنة الدولية للدفاع عن معتقلي غوانتانامو نجيب النعيمي أن السلطات الأميركية ستفرج قريباً عن 56 معتقلاً، من بينهم عرب وخليجيون "لعدم ثبوت التهم الموجهة إليهم". وأشار النعيمي إلى أن المعتقلين العرب لا يتواجدون في غوانتانامو فقط، بل أيضاً في مراكز احتجاز أفغانية وباكستانية وأردنية وسواها، وحدد عددهم بالآلاف. وأعلن أن المحكمة العسكرية التي تشكلت أخيراً للنظر في الأوضاع القانونية لمعتقلي غوانتانامو من دون توجيه أي تهم إليهم، ستعالج دعاوى تتعلق ب200 قضية في المرحلة التالية. وفي فرنسا أعلن المحامي جاك ديبري وكيل الدفاع عن المعتقلين السابقين في غوانتانامو مراد بن شلالي ونزار ساسي اللذين أعيد اعتقالهما في باريس نهاية الأسبوع الماضي بعد أربعة أيام من ترحيلهم من غوانتانامو، أنهما سيتقدمان بدعوة للحصول على تعويضات مالية من الولاياتالمتحدة عن الأضرار الجسدية والمعنوية التي لحقت بهم في فترة سجنهم. وأكدا أنهما تعرضا لترهيب بالكلاب وقيدا في زنزانتين، وأجبرا على تناول حبوب منومة. وينتظر بن شلالي وساسي إلى جانب مرحّلين آخرين من سجن غوانتانامو هما: عماد قانوني وإبراهيم يادل، قرار المحكمة الفرنسية المنتظر غداً في شأن الاستئناف المقدم من جانب موكليهم لإعادة الإفراج عنهم.