اعتقلت السلطات الفرنسية مواطنيها الاربعة الذين اطلق سراحهم من غوانتانامو الثلثاء الماضي. واتهم القاضيان جان فرنسوا ريكار وجان لويس بروغيير المكلفان ملف الارهاب، الاربعة وهم: ابراهيم يادل ونزار ساسي ومراد بن شلالي وعماد اشعب قانوني، ب"تشكيل عصابة على علاقة بمنظمة ارهابية"، واعداهم لمخطط سابق لمهاجمة السفارة الروسية في باريس، رداً على اجراءات اتخذتها سلطات موسكو في الشيشان. وصدرت الاوامر ايضاً بالتحقيق مع ساسي وبن شلالي ايضاً في شأن حيازتهما واستخدامهما جوازات سفر مزورة، حت لهما بالتوجه الى افغانستان مروراً ببريطانيا وباكستان. وأعلن محامو المتهمين الاربعة انهم سيستأنفون امر الاعتقال "الذي لا يستند الى مبررات كافية". وصرح المحامي جاك ديبريه وكيل الدفاع عن بن شلالي وساسي بأن الاستعانة بمعلومات نتجت من تحقيقات اجريت في معتقل غوانتانامو، لا تشكل اساساً قانونياً لاعادة سجن المشتبه بهم. ويتعين على محكمة الاستئناف في باريس النظر غداً في طلب المتهمين الاربعة الاستئناف.