وجه نائب رئيس البعثة الديبلوماسية المصرية في بغداد نداء الى خاطفي أحد مواطنيه وثلاثة هنود وثلاثة كينيين، لاطلاقهم سريعاً. فيما انسحبت شركتان تركيتان تلبية لنداء رهينتين طالب خاطفوهما الشركتين بالتوقف عن العمل في العراق. وقال الديبلوماسي المصري كريم شرف في بيان ان "الوجود المصري في العراق سابق للتطورات التي تجري في هذا البلد". واضاف ان "هذا الوجود هو لخدمة الشعب العراقي ويهدف الى دعم جهود التنمية". وكان الرهائن السبعة، بينهم المصري محمد علي سند، خطفوا في 21 تموز يوليو وهم محتجزون لدى مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "الجيش الاسلامي السري - اصحاب الرايات السود" التي تهدد بقتلهم اذا لم تنسحب الشركة الكويتية التي يعملون لديها من العراق. وقال مصدر مقرب من الشركة الكويتية ان الخاطفين يطالبون ايضاً بفدية. في أنقرة أفادت شبكة تلفزيون "سي ان ان" أمس ان شركتين تركيتين تعملان في العراق ستنسحبان من البلاد بعد خطف اثنين من مهندسيهما. وأضافت الشبكة الاخبارية الخاصة ان شركة الانشاءات "سارا" وشركة "اوسلير" ستغادران العراق بعد خطف عبدالله اوزديمير وعلي داسكين من مركز عملهما. وأظهر شريط فيديو عرضه التلفزيون التركي مساء الاربعاء الرهينتين يجلسان أمام مسلحين ملثمين هددوا بقتلهما اذا لم تنسحب الشركتان من العراق خلال 72 ساعة. وتقوم شاحنات تركية بنحو 700 ألف رحلة الى العراق كل عام وتشكل دخلاً ببلايين الدولارات من الصادرات.