قالت شركة رابطة الكويت والخليج للنقل أمس الجمعة أنها ستوقف نشاطها في العراق بعد أن أعلنت مجموعة تحتجز سبعة من عمالها رهائن في العراق أنها ستفرج عنهم إذا توقفت الشركة عن العمل في العراق. وابلغت رنا ابو زينة المتحدثة باسم الشركة الكويتية قناة (العربية) الفضائية ان الشركة ترحب بالبيان الذي اصدره الخاطفون ويكشف عن رغبتهم في الافراج عن سائقي الشركة السبعة وان الشركة قررت وقف نشاطها في العراق تماما وتود ان تعلن انه لم يعد لها وجود في العراق الآن. وقالت جماعة تطلق على نفسها اسم الرايات السود التابعة للجيش السري الإسلامي في شريط مصور أمس الأول أنها ستفرج عن ثلاثة كينيين وثلاثة هنود ومصري وأنها تطلب فقط من الشركة وقف نشاطها في العراق أولا متخلية عن الشروط التي وضعتها سابقا للافراج عن الرهائن. وظهر في التسجيل السائقون السبعة وهم يجلسون امام علم الجماعة وتحيط بهم مجموعة من الملثمين. وكان الخاطفون طلبوا في السابق من الشركة الكويتية دفع تعويضات للاسر التي تضررت جراء القصف الجوي الذي تعرضت له مدينة الفلوجة العراقية اضافة الى وقف اعمالها في العراق. ولم يتطرق بيان الشركة الى موضوع التعويضات. وتوسط الشيخ هشام الدليمي زعيم احدى القبائل في المحادثات بين الشركة الكويتية وخاطفي السائقين المحتجزين منذ يوليو الماضي.