كشفت أجهزة الاستخبارات الباكستانية أنها اعتقلت نهاية الأسبوع الماضي في عاصمة إقليم البنجاب-لاهور الواقعة شرق البلاد، أربعة أتراك ينتمون إلى تنظيم "القاعدة". ورجحت أن يكون اثنان منهم من المقاتلين الإسلاميين الذين شاركوا في "الجهاد" إلى جانب حركة "طالبان" ضد الأميركيين في أفغانستان، وأكدت وصول اثنين من مواطنيهما جوّاً إلى لاهور في حزيران يونيو الماضي. ويذكر أن نحو عشرين مشتبهاً بالانتماء إلى "القاعدة" أوقفوا في لاهور أيضاً منتصف تموز يوليو الماضي. المتصدق وفي ألمانيا، تلقت محكمة هامبورغ بياناً عبر الفاكس أرسلته وزارة العدل الأميركية لاستخدامه في المحاكمة الثانية للإسلامي المغربي منير المتصدق المتهم بالتورط في اعتداءات 11 أيلول سبتمبر 2001. وتضمن البيان ملخص اعترافات لمنسقي خطط اعتداءات 11 أيلول: رمزي بن الشيبة وخالد الشيخ محمد، تفيد بأن المتصدق "لم يكن عضواً في خلية هامبورغ الإرهابية ولم يعرف شيئاً عن خطط الاعتداءات". وأدلى بن الشيبة والشيخ محمد باعترافات منفصلة. وأكدا أن عبدالغني المزودي الذي برأته محكمة هامبورغ لعدم كفاية الأدلة ضده مطلع العام الجاري، لم يعلم بشيء أيضاً. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى التعجيل في إنهاء محاكمة المتصدق وتبرئته، علماً أن رئيس المحكمة القاضي إرنست راينر شودت علق على المعلومات الجديدة بالقول: "يتوجب علينا التفكير بما يعنيه ذلك لمجرى المحاكمة". معتقلو بريطانياوغوانتانامو وفي بريطانيا، رفضت محكمة دعوى أقامها عشرة معتقلين أجانب في قضايا إرهاب لإعادة النظر في احتجازهم من دون توجيه اتهامات إليهم بموجب قانون طارئ فرض عقب 11 أيلول. وعلقت المحامية غاريث بيرس المتخصصة في قضايا حقوق الإنسان على الحكم بالقول: "اعتقد بأنه مخيف، ويظهر جلياً أننا ضللنا طريق العدالة كلياً في هذا البلد، على الصعيدين القانوني والأخلاقي معاً". وفي الولاياتالمتحدة، اعترضت وزارة العدل في وثيقة سلمت إلى محكمة فيديرالية أول من أمس على منح معتقلي غوانتانامو حق تعيين محامٍ للنظر في اعتقالهم أمام القضاء المدني المحلي. وقال محامو الوزارة: "لا يملك المعتقلون أي مستند قانوني لتأكيد حقهم في تحديد شروط حصولهم على محامٍ"، في وقت رأى الخبير القانوني جوناثان ترلي أن النظام المعتمد في المحاكمات يدل بوضوح إلى أن الإدارة لن تمنح أي حق لمعتقلي غوانتانامو.