اختتمت هيئة قيادة "التجمع الوطني الديموقراطي" السوداني المعارض اجتماعاتها في اسمرا أمس بخلافات تتعلق بلقاء القاهرة المرتقب مع الحكومة. وأكدت "الحركة الشعبية لتحرير السودان" بزعامة الدكتور جون قرنق مشاركتها في اللقاء"، وقال الناطق باسمها ياسر عرمان في مؤتمر صحافي ان "الحركة ترحب باللقاء وستقدم خبرتها في التفاوض وستشارك ضمن وفد التجمع المفاوض". لكن "مؤتمر البجا"، احد الفصائل المسلحة في الشرق رفض المشاركة واكد بحثه عن "منبر تفاوضي أكبر يمكن أن يستوعب قضايا الشرق". وهدد القيادي في البجا عضو هيئة قيادة المعارضة عبدالله محمد أحمد كفة "بالانسحاب من التجمع إذا توصل الى اتفاق مع الحكومة". وكشف ان قيادات من "الاتحادي الديموقراطي" وصفت بعض الفصائل "بالعنصرية والجهوية والاقليمية رغم نضالنا معهم لمدة عشر سنوات". فيما كشفت "حركة تحرير السودان" التي تقاتل في الغرب ان اعضاء هيئة القيادة أقروا ادانة الحكومة بسبب ممارسات الابادة الجماعية والتطهير العرقي في دارفور الا ان التجمع أصدر بياناً بادانة مخففة ومبطنة رغم حديثه في البيان نفسه عن الابادة والقتل والاغتصاب. ونفى الناطق باسم "التجمع الوطني": "ان يكون لدى التجمع علم بمقاطعة فصائل محددة لقاء القاهرة". وعلم أن القيادي في "الاتحادي" علي السيد دعا في الاجتماعات الى تجميد عضوية "البجا" و"حركة تحرير السودان" و"الاسود الحرة".