أظهرت دراسة جديدة نشرت أمس أن الباعة المتجولين الذين يعرضون اسطوانات صوتية مقلدة باعوا أكثر من بليون نسخة مقلدة على مستوى العالم في العام الماضي تبلغ قيمتها نحو 4.5 بليون دولار. وقال الاتحاد الدولي لصناعة الصوتيات ان أكثر من واحد من كل ثلاثة أقراص مدمجة اشتراها المستهلكون في العام الماضي منسوخة من دون سند قانوني. وقدر الاتحاد ان قيمة المبيعات المقلدة التي تبلغ 4.5 بليون دولار سنوياً تمثل ما يقرب من خمسة في المئة من سوق التسجيلات الموسيقية العالمية. وتعاني صناعة التسجيلات الموسيقية من انتقال الاغاني مجاناً عن طريق الانترنت، في الوقت الذي تواصل فيه حربها على النسخ التجاري غير القانوني لاحدث التسجيلات في مصانع في أوروبا الشرقية وأميركا اللاتينية وجنوب شرقي آسيا. وتعتبر القرصنة السبب الرئيسي في انخفاض مبيعات التسجيلات الموسيقية المستمر منذ أربعة أعوام في الصناعة التي يبلغ حجمها 32 بليون دولار سنوياً. ومن ناحية عدد الاقراص، شهدت القرصنة نمواً بنسبة أربعة في المئة في العام الماضي بعد ان قفزت بنسبة 14 في المئة في العام السابق. وقال الاتحاد في تقريره السنوي ان الدول العشر على رأس قائمة القرصنة شملت روسيا واسبانيا بالاضافة الى البرازيل والصين وتايوان وأوكرانيا وتايلاند والمكسيك وباراغوي بالاضافة الى باكستان التي حلت السنة الجارية محل بولندا.