تتألف مجموعة الاستخبارات في الولاياتالمتحدة من 15 وكالة يعمل فيها نحو مئة ألف مدني وعسكري ويشرف عليها مدير الاستخبارات الذي لا يملك صلاحية بشأن الموازنة. وتبلغ الموازنة السنوية لمجمل وكالات الاستخبارات هذه أربعين بليون دولار. وتشرف وزارة الدفاع الأميركية بنتاغون على أكثر من ثمانين في المئة منها. وفي ما يأتي أهم هذه الأجهزة: - وكالة الاستخبارات المركزية سي آي أي: أنشئت عام 1947. يعمل فيها 17 ألف موظف وتقدر موازنتها السنوية ب1،3 بليون دولار. عملت بنشاط ضد الشيوعية وبحسب الظروف، عبر تسهيل وقوع انقلابات ثم غيرت مهماتها مع انتهاء الحرب الباردة في 1989، لتركز خصوصاً على التجسس الاقتصادي. وتعمل الوكالة على جمع ومطابقة وتحليل المعلومات التي يمكن أن تؤثر على أمن الولاياتالمتحدة. - وكالة الأمن القومي أن أس آي: أنشئت عام 1952. يعمل فيها 21 ألف شخص مكلفين الاستخبارات المرتبطة بالقطاع الالكتروني من فك أسرار الرموز والتنصت وقراءة الرسائل الإلكترونية. تقدر موازنتها السنوية ب6،3 بليون دولار. ولأنها سرية جداً، تفسر رموزها "أن أس آي" بعبارات "نو ساتش آيجنسي" أي "لا وجود لوكالة كهذه". - وكالة استخبارات الدفاع دي آي آي: أسست عام 1961. وهي تضم أكثر من سبعة آلاف مدني وعسكري في العالم. متخصصة في جمع المعلومات العسكرية في الخارج. - مكتب الاستطلاع الوطني أن آر أو: أنشئ عام 1960 ويتخذ من شانتي في ولاية فيرجينيا مقراً له. يدير مجموعة من الأقمار الاصطناعية الاستخباراتية الأميركية ويقدم إلى الإدارة الأميركية ووزارة الدفاع وال"سي آي أي" الصور التي تلتقطها الأقمار. - مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي: أنشئ في 1908 وأصبح للعاملين فيه الذين يبلغ عددهم 11400 منذ اعتداءات 11 أيلول سبتمبر، دوراً متزايداً في جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية. - وزارة الأمن الداخلي: انشئت في بداية 2003 لتجمع نحو 17 ألف موظف من 22 وزارة ووكالة فيديرالية مرتبطة بالأمن القومي. ومن بين مهماتها جمع وتحليل المعلومات من مختلف المصادر من بينها وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيديرالي. - هيئات أخرى مشاركة في العمل الاستخباراتي: لكل من فروع الجيوش الأميركية مثل سلاح البحرية وسلاح الجو والبر ومشاة البحرية المارينز، جهاز للاستخبارات. ويعمل فيها مجتمعة 54 ألف شخص وتبلغ موازنتها نحو 11 بليون دولار.