أكدت مصادر متطابقة أن قيادة "الحركة من أجل العدالة والديموقراطية" التشادية المسلحة المعارضة ان الحركة "انزعجت" من مسؤولين جزائريين وصفوها فيها ب "المجموعة الإرهابية"، بعدما احتجت نجامينا لدى الجزائر، اثر اعلان اتصالاتها مع الحركة المعارضة لتسلم المحتجزين لديها من قيادة "الجماعة السلفية للدعوة والقتال". وأوضح قياديون في الحركة، في اتصالات هاتفية مع "الحياة" أنهم قرروا مبدئيا البحث عن وسيط دولي جديد لإنهاء "أزمة" المحتجزين، بعد أن رفضت الجزائر شرطا وضعته الحركة، وهو أن تتم عملية التسليم بحضور الصحافة الدولية. وقالت مراجع تشادية إن الحركة تتجه الى توسيط اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بعدما التزمت الجزائر رسميا التعامل مع الدول ورفض الاستمرار في التفاوض مع الحركة التشادية، من أجل تسليم الرجل الثاني في "الجماعة السلفية" عماري صايفي عبدالرزاق البارا. إلى ذلك، أفادت صحيفة "الوطن" الجزائرية، أمس، أن "أمير المنطقة التاسعة" في "الجماعة السلفية" مختار بن مختار المدعو "خالد أبو العباس" أو "الأعور" ظهر مجددا على حاجز مزيف، مع عناصر اخرى من التنظيم المسلح في منطقة أولف في ولاية أدرار.