اكدت "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" الجزائرية امس أن عضوا بارزا في هذا التنظيم المسلح محتجز مع عناصر آخرين لدى حركة تشادية معارضة للنظام في نجامينا، وطالبتها بأن تفرج عنه "فورا ومن دون شروط". ووصف بيان، هو الاول الذي يصدره "الأمير" للتنظيم "أبو مصعب عبدالودود"، احتجاز "أمير" المنطقة الخامسة للجماعة عماري صايفي عبدالرزاق البارا بأنه "غير مبرر"، معلنا الاستعداد "لرد الصاع صاعين مع الاحتفاظ بنوع الرد ووقته"، ومعتبرا أن "الحركة من أجل العدالة والديموقراطية" التشادية بهذه العملية "تكون قد أعلنت الحرب على الجماعة السلفية". يذكر ان الحركة التشادية المعارضة تحتجز "البارا" و14 عضوا من "هيئة أركان الجماعة السلفية" منذ منتصف آذار مارس الماضي في أحد مراكزها في مرتفعات جبال تيبستي شمال البلاد. ورفض إبراهيم تشوما مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة التشادية في اتصال هاتفي مع "الحياة"، التعليق على تهديدات "الجماعة السلفية" لحركته. ورجح بيان التنظيم الجزائري الذي بثه على موقعه على الانترنت أن يكون لجهاز "الاستخبارات الفرنسية ضلع في هذه القضية لعدة اعتبارات"، لم يذكرها. وقال ان عدم المطالبة باطلاق "البارا" طيلة الشهور الماضية يعود إلى "ظروف صعبة مرت بها الجماعة"، مشددا على ان تحريره "واجب ديني".