قال مسؤولون في حركة تشادية تحتجز عدداً من قادة "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" الجزائرية، انها قدمت الى السلطات الجزائرية اقتراحاً جديداً ل"تسهيل" عملية تسليم المحتجزين لديها في منطقة تيبستي، شمال تشاد، منذ منتصف آذار مارس الماضي. وأفادت مصادر متطابقة ان "الحركة من أجل الديموقراطية والعدالة" المعارضة لحكم الرئيس إدريس ديبي في نجامينا، وافقت على تسليم عمار صايفي عبدالرزاق "البارا" عبر نقطة حدودية بين تشاد وليبيا بهدف تجاوز عراقيل ميدانية واجهها الطرفان على حدود النيجروتشاد. ويقع مركز قيادة الحركة التشادية قرب الحدود مع ليبيا والنيجر. وفشلت قبل أيام عملية تسليم "البارا" على الحدود النيجرية - التشادية بسبب رفض الحركة التي تحتجزه الاقتراب كثيراً إلى حدود النيجر خشية تعرضها لهجوم تشنه قوات حكومة ديبي أو سقوطها في مكمن لمختار بن مختار أحد قادة "الجماعة السلفية" والذي يُعتقد انه يتحرك في المنطقة سعياً الى إنقاذ "هيئة أركان" جماعته.