أعلن مسؤولون في الادارة الاميركية امس، ان احدث معلومات لديهم تشير الى ان زعيم تنظيم "القاعدة" اسامة بن لادن يشرف شخصياً على مخطط لشن هجوم على الولاياتالمتحدة، وذلك انطلاقاً من حصنه الجبلي على الحدود الباكستانية - الافغانية. راجع ص 7 ولم يتمكن المسؤولون من تحديد الموقع الذي يتحصن فيه بن لادن، لكنهم اشاروا الى ان المعلومات الاستخباراتية "تؤكد قدرته على الاتصال باتباعه وحضهم على تنفيذ عمليات ارهابية". وجزم احد المسؤولين الذين تحدثوا الى "نيويورك تايمز" بأن التنسيق للعملية الارهابية ضد اميركا يحصل على اعلى مستوى في قيادة التنظيم، "ما يجعله عملاً جماعياً يمثل خطراً كبيراً ويمكن ان يؤدي الى نتائج مأسوية". لكنه استبعد ضلوع بن لادن في صوغ تفاصيل الهجوم، كما فعل في التحضيرات لهجمات 11 ايلول سبتمبر 2001. وجاء ذلك غداة تحذير وزير الامن الداخلي توم ريدج من احتمال ان تنفذ "القاعدة" هجوماً ضخماً يستهدف الانتخابات الرئاسية المقررة في الثاني من تشرين الثاني نوفمبر المقبل، علماً انه اوحى بأن الاهداف يمكن ان تشمل مواقع مختلفة في مدينة نيويورك او مطار لوس انجليس الذي احبطت قوات الامن محاولة للاعتداء على منشآته عام 1999. على صعيد آخر، اتفق خبراء شاركوا في مؤتمر امني في كوالالمبور على ضرورة "عدم تجاهل خطر الارهاب الكيماوي، في ظل ازدهار الصناعات الخاصة بالمواد الكيماوية في آسيا والعلاقات الوطيدة القائمة بين منظمات محلية وتنظيم "القاعدة". وفي قبرص، اوقفت الشرطة عشرة طلاب باكستانيين يتابعون تحصيلهم العلمي في معهد "انتركوليدج" في مدينة لارنكا على الساحل الجنوبي للجزيرة، للاشتباه في انتمائهم الى "القاعدة". وباشرت باتخاذ اجراءات لترحيلهم.