أكد طبيب سعودي متخصص ان مرض "حمى الضنك" Dengue Fever ليس له علاج أو لقاح، مشدداً على ضرورة اتباع الاحتياطات الصحية اللازمة بردم أي مصادر لنشوء البعوض الناقل له مثل المياة المتجمعة أوالراكدة، ورش المنازل والحدائق والشوارع، اضافة إلى مراجعة الجهات الصحية بمجرد ظهور اعراض المرض على الأنسان. وأفاد مدير المستشفى الجامعي في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة الدكتور عدنان المزروع، بأن ناقل "حمى الضنك" هو بعوض "إيديس إيجبتاي" Aedes Aegypte "الزاعجة المصرية"، موضحاً انه في العادة يحتاج إلى فترة حضانة من ثلاثة أيام إلى اسبوعين. وأشار إلى ان المرض لا ينتقل من أنسان إلى آخر في شكل مباشر. ولفت إلى ان العدوى تنتقل بواسطة لدغة أنثى بعوضة "إيديس ايجبتاي" التي تتغذى من دم الانسان، ولا ينتقل المرض مباشرة من دون وجود هذا الناقل. وتكثّف أمانة محافظة جدة غرب السعودية عمليات الرش بالمبيدات الحشرية على مواقع توالد الحشرات داخل المنازل وخارجها بعد ظهور "حمى الضنك"، للقضاء على المرض. وتجرى حملات الرش بالتعاون مع وزارتي الصحة والزراعة. وأفاد الدكتور المزروع بأن حمى الضنك تتميز بأربع درجات من الشدة، موضحاً ان الدرجة الأولى تتميز بوجود حمى مع أعراض غير نوعية مثل الصداع الشديد، آلام المفاصل والعضلات وطفح جلدي. وفي الدرجة الثانية، يضاف إلى اعراض الدرجة الأولى، ظهور نزيف تلقائي تحت الجلد أو نزيف في أماكن آخرى. وتتميز الدرجة الثالثة بوجود قلق وبرودة الجلد مع صدمة هبوط الجهاز الدوري، والرابعة توجد صدمة عنيفة مع انخفاض في النبض والضغط. من جهة آخرى، قال وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور يعقوب المزروع ل"الحياة": إن الوزارة "اتخذت الإجراءات الاحترزاية اللازمة للوقاية من مرض "حمى الضنك" برش المناطق التي ينتشر فيها البعوض الناقل له". وأكد عدم وجود مشكلات صحية، إضافة الى ان الاعداد المصابة ما زالت "بسيطة" ولا تشكل خطورة على الصحة العامة في البلاد. وأشار الى أن المرض حوصر في جدة.