ذكر مصدر رسمي أمس ان مجهولين اطلقوا سراح الرهينة اللبناني جميل ديب. واوضح المصدر ان الخاطفين افرجوا عن ديب الخميس وانه في صحة جيدة من دون ان يعطي تفاصيل اضافية عن شروط اطلاق سراحه. وكان وزير الخارجية عبيد تبلغ من القائم بالأعمال حسن حجازي نبأ الافراج عن ديب الذي خطف الاثنين. ويجري ديب حاليا فحوصات طبية في احد مستشفيات بغداد، وفق مصادر الخارجية اللبنانية. وكان مجهولون خطفوه الاثنين مع لبناني آخر هو جورج فرناندو ما زال محتجزاً من منزلهما في العاصمة العراقية. ويعمل الاثنان سائقين للشاحنات في شركة لبنانية للمقاولات. وبلغ عدد اللبنانيين الذين خطفوا حتى الان في العراق اربعة وما زال واحد منهم قيد الاعتقال. وكان عبيد تبلغ الاربعاء الافراج عن حبيب خليل سمور بعد مضي نحو شهر على خطفه في بغداد حيث كان يعمل مع شركة تسويق وابحاث لبنانية. ولم يطلب الخاطفون من سمور، الموجود في عمان حيث تقيم عائلته، فدية، وفق ما اكد السفير اللبناني لدى الاردن اديب علم الدين. وعثر الاحد في العراق على جثة الرهينة اللبناني حسين عليان الذي كان يعمل لشركة للاتصالات. ودفن الاثنين في جنوبلبنان حيث اعلن شقيقه ان الخاطفين كانوا يريدون فدية. ولفتت مصادر لبنانية الى ان اللبنانيين المستهدفين بعمليات الخطف يعملون لحساب شركات لبنانية او من جنسيات اخرى تنفذ عقودا لشركات اميركية في العراق او تربطها علاقات ما بشركات اميركية. يشار الى ان بغداد شهدت اقبالا من تجار لبنانيين ورجال اعمال يعملون في مختلف القطاعات بعد سقوط النظام السابق، كما يقيم لبنانيون اخرون منذ فترة طويلة في العراق، بينهم عراقيون يحملون الجنسية اللبنانية. إلى ذلك، أثمرت جهود مصرية عن اطلاق الرهينة فيكتور توفيق جرجس والتركي بولنت يانيك في ساعة متأخرة الخميس الماضي، بعد أكثر من أسبوعين على احتجازهما.