نفت إدارة الأمن في موريتانيا أن تكون أسرة الرئيس الموريتاني السابق المقدم محمد خونة ولد هيدالة، أبرز منافسي الرئيس الحالي معاوية ولد الطايع في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، تعرضت لمضايقات من أجهزة الأمن. واعتبر بيان وزعته الإدارة وتلقت "الحياة" نسخة منه، ان نجل هيدالة سيد أحمد العروسي، المعتقل حالياً، كانت صدرت في حقه مذكرة اعتقال قبل ثلاث سنوات. أما الإبن الثاني علي الشيخ هيدالة فاعتقل بسبب اعتدائه على نجل ديبلوماسي عربي. لكن ناطقاً باسم هيدالة قال ل"الحياة" إنه لا يفهم كيف "أنامت أجهزة الأمن مذكرة اعتقال صدرت قبل ثلاث سنوات لتستخدمها الآن فقط". وتقول أجهزة الأمن إنها اعتقلت أولاد هيدالة مرات عدة في الماضي لأسباب تتعلق بانحرافات مسلكية اجتماعية. وجاء بيان إدارة الأمن الموريتانية رداً على بيان اتهم فيه الرئيس السابق أجهزة الأمن بمضايقة أسرته، وطلب الحماية من منظمات حقوق الإنسان. واتهم هيدالة السلطات بأنها اعتبرت ترشحه للانتخابات الرئاسية التي أجريت في تشرين الثاني نوفمبر الماضي عملاً عدائياً. واعتقل هيدالة الأب إثر تلك الانتخابات مع عدد من مساعديه بتهمة التخطيط لقلب نظام الحكم في حال فوز الرئيس الطايع في الانتخابات إذا اعتبرتها المعارضة مزورة.