اكد متحدث باسم مرشح بارز للمعارضة في انتخابات الرئاسة الموريتانية ان قوات الشرطة احتجزت المرشح محمد خونة ولد هيدالة امس عشية الانتخابات الرئاسية في البلاد الواقعة في غرب افريقيا. وقال على ولد سنيبه الناطق باسم ولد هيدالة ان قوات الامن حضرت الى منزل الاخير واقتادته الى مقر الشرطة ، واضاف سنيبه انهم توجهوا الى منزله واجبروه على الخروج معهم، مشيرا الى انه لا يعرف سبب احتجاز مرشح المعارضة. وفي نفس السياق نفى مسؤولو حملة المرشح للرئاسة في موريتانيا المعارض محمد خونة ولد هيدالة صحة الوثيقة التي أعلنها مدير حملة الرئيس معاوية ولد سيدي أحمد الطايع وما تضمنته من اتهامات ضد مرشح المعارضة. ووصف ناطق باسم ولد هيدالة هذه الاتهامات بأنها محاولة من أجل إجهاض العملية الانتخابية ووأد التداول السلمي للسلطة في مهده. وأضاف ان اقتحام منزل المرشح واعتقال أبنائه قبل القيام باعتقاله يدلل على أن النظام هو الذي يستهدف إجهاض العملية الانتخابية. وكان حمود ولد محمد مدير حملة الرئيس الموريتاني قد كشف عما وصفها بأنها خطة انقلابية يعدها ولد هيدالة في حالة عدم فوزه في الانتخابات. وأضاف ان إعلانه النبأ يهدف إلى تبصير الرأي العام بأن ولد هيدالة أمر أنصاره باستخدام وسائل متعددة لإثارة الشغب واستخدام إذاعة بديلة لإعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية الموريتانية. وكانت الشرطة الموريتانية قد اعتقلت في وقت سابق أمس ابنا آخر لولد هيدالة في إجراء وصفه أنصار المرشح بأنه محاولة للترهيب قبل الانتخابات بعد أن اعتقلت أمس الأول أحد أبناء مرشح المعارضة بتهمة الإخلال بالأمن العام وتعكير جو الانتخابات. واستمر الجدل بين ولد الطايع ومرشحي المعارضة بشأن وسائل ضمان شفافية الانتخابات، خاصة بطاقةَ الهوية التي سيتم التصويت على أساسها. وأعلن ثلاثة من المرشحين عزمهم على تنظيم مسيرات للاحتجاج على ممارسات الحكومة لتعكير جو الانتخابات ووقف مسيرة التغيير.