أعلنت السيدة نورا جنبلاط أمس في مقر "نقابة الصحافة" في بيروت برنامج "مهرجانات بيت الدين" التي ستمتد بين تموز يوليو و14 آب أغسطس. وتأتي الدورة الجديدة محمّلة ببعض المفاجآت الشيقة، وإن طغى على البرمجة، هذا العام، هاجس تقديم العروض المضمونة النجاح، لبنانياً وعربياً، من عودة كاظم الساهر "بناء على طلب الجمهور" 31/7، إلى عمل منصور الرحباني الجديد. وكشفت السيدة جنبلاط للاعلام عن برنامجها، في حضور النقيب محمد بعلبكي ومنصور الرحباني وموريس الصحناوي مدير مصرف SGBL الذي يشارك في دعم هذه التظاهرة. ويفتتح المهرجان في 2 تموز يوليو، بأوبرا جياكومو بوتشيني الشهيرة "توراندوت" كما قدّمت في "رويال ألبرت هول" في لندن. ويقدم أربعة عروض لسيرك ألويز الكندي الذي ينتمي الى مدرسة السيرك الجديدة التي تجمع الى الألعاب البهلوانيّة، الموسيقى والرقص المعاصر 7-10/7. ويستضيف القصر الذي بناه الأمير بشير الشهابي الثاني الكبير في القرن التاسع عشر، مغنّي البوب والروك الكندي كيبيك غارو GAROU في حفلتين 16-17/7، تليهما أمسية مع عازف ومؤلف البيانو التركي العالمي فازيل ساي 24/7. وتخصص مهرجانات بيت الدين أمسية في عنوان "موسيقى للسلام - حوار بين موسيقى الشرق وموسيقى الغرب" 30/7، يحييها جوردي سافال عازف الموسيقى القروسطيّة في أوروبا والعربيّة - الأندلسيّة كمان أوسط مع السوبرانو مونسيرا فيغيراس، وتشارك مجموعة كابول الموسيقيّة التي تقدّم الموسيقى الأفغانيّة مع المغنية مهواش. ولعل الحدث الأبرز سيكون عرض "ميتابوليس" 6/8 الذي يجمع الكوريغراف فريديريك فلامان والمعماريّة العراقيّة زها حديد، ويدور حول صور متخيّلة لمدينة المستقبل. ويختتم المهرجان منصور الرحباني وعائلته مروان وغدي بمسرحيّة "حكم الرعيان" 11-14/8، وهي من بطولة لطيفة التونسيّة ورفيق علي أحمد وأنطوان كرباج وورد الخال. والحكاية، كما قال منصور ساخراً طبعاً، "لا يمكن أن تحدث في شرقنا المتنعم بالحرية والعدالة"!