أعدّت الأوبرا السلطانية العمانية لافتتاح مميز لها، في 14 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، بسلسلة من العروض الفنية العربية والعالمية التي من المقرر أن تستمر حتى نهاية العام، بعدما قدّمت موسم «ما قبل الافتتاح» العام الماضي وتضمن 16 عرضاً متنوعاً احتضنها مسرح «فندق قصر البستان». ويتضمن برنامج الأوبرا التي بلغت كلفة إنشائها أكثر من 240 مليون دولار أميركي، عروضاً موسيقية، إذ تقدَّم أوبرا جياكومو بوتشيني «توراندوت» يومي 10 و14 من الشهر المقبل، وتصاحب الأوركسترا السمفونية السلطانية بلاسيدو دومينغو ليغني لعُمان «قصة عشق للموسيقى لا تنسى» في 18 منه، كما ستقدم مغنية السوبرانو الشهيرة رينيه فليمنغ والأوركسترا الفلهارمونية الملكية البريطانية في 21 منه «الصوت الرخيم والألحان الجياشة لفنانة الشعب صاحبة الفن الراقي»، إضافة إلى فرقة مسرح الباليه الأميركية التي تؤدي «عالم الخيال الجامح» لدون كيشوت أيام 26 و27 و28. ويشهد تشرين الثاني (نوفمبر) مجموعة من الحفلات، تبدأ في اليوم الأول ب «الحب بالأسلوب الإيطالي» يؤديها أندريا بوتشيلي بمصاحبة أوركسترا «ذا ستيت هرميتاج»، وتشارك أوركسترا لندن الفيلهارمونية مع عازف التشيلو العالمي الشهير ما يويو وقائد الأوركسترا كريستوف إشنباخ في عرض «التشيلو الساحر». وتقدم فرقة دار أوبرا سكالا باليه «جيزيل» في 10 و11 و12 منه أيضاً. وخصص 17 تشرين الثاني (نوفمبر) للتراث العربي الموسيقي مع الفنانة ريهام عبد الحكيم التي ستغني أم كلثوم في أمسية بعنوان «كان يا مكان»، ثم حفلة للفنانة ماجدة الرومي في 23 منه ضمن عرض بعنوان «ساحر وفاتن». وفي 28 تشرين الثاني (نوفمبر) أيضاً ستقدم فرقة باليه «يونيفرسال» الكورية «أسطورة من الشرق الأقصى». وفي 30 منه، تصعد أوركسترا مركز لينكولن لموسيقى الجاز إلى المسرح بمصاحبة وينتون مارساليس لتأدية «التجربة مع هارلم إلينغتون». وتقام في 17 و19 و21 كانون الأول (ديسمبر) المقبل ثلاثة عروض، تبدأ بأوبرا «كارمن» مع موسيقى جورج بيزيه الفرنسية، و «بحيرة البجع» في 27 و28 و29 و30 منه تقدمها فرقة باليه «مارينسكي»، ثم أوبرا «توراندوت» وتجسد تفاصيل أسطورة قديمة عن أميرة صينية فاتنة يسعى مئات الرجال الى كسب ودها والزواج منها من خلال الإجابة عن ثلاثة ألغاز صعبة، وتتوالى الأحداث في إطار أوبرالي مميز. وسيقدم أندريا بوتشيلي عرضاً ساحراً من خلال أداء أغنية «معك سأحيا»، برفقة السوبرانو الإنكليزية ساره برايتمان، إنما تحت عنوان جديد هو «وقت الوداع» التي تسلّقت قائمة المبيعات الموسيقية، وصمدت في قائمة أفضل الأغاني في ألمانيا ستة أشهر تقريباً.