شن رئيس لجنة الحكام الرئيسية السابقة في السعودية محمد المرزوق هجوماً لاذعاً على اللجنة الرئيسية للحكام بقيادة عمر الشقير بسبب تجاهلهم خدماته الواسعة في سلك التحكيم "ولما صدر منهم بحقي في بداية الموسم الرياضي من استفزاز لشخصيتي وتاريخي الرياضي". وقال المرزوق في حديث خاص ل"الحياة" :"إن من حول عمر الشقير باللجنة أساء وا لتاريخ محمد المرزوق عندما قدمت خدماتي بالتعاون مع اللجنة بكل ما أحمله من خبرة واسعة وللفترة الطويلة التي وصلت الى 40 عاماً في مجال التحكيم ومع هذا وجدت التجاهل، وكانت البداية عندما كشفت خفايا اللجنة عند أول تكليف رسمي لي لمراقبة مباراة لقطاع الناشئين الشباب بالشرقية ما اضطررت للرد عليهم بخطاب رسمي وأشرت فيه لكل تلك الاستفزازات ووجهت سؤالاً للأخ عمر الشقير قلت فيه هل يمكن نسيان التاريخ واعتلاء المناصب لأشخاص خدموا الرياضة والتحكيم لسنوات طويلة؟". وأشار المرزوق ايضاً من خلال حديثه الى "أن من يقف في تهميش تاريخي هم أناس موجودون الى جوار الشقير وهم السبب الرذيس في تراجع مستوى الحكم السعودي في تصرفاتهم ونواياهم". وأرجع المرزوق سبب الاستعانة بالحكام الأجانب الى نفس الاشخاص الذين يعاونون الشقير "هؤلاء هم الذين ساهموا في الاستعانة بالحكام الأجانب من خلال قيادتهم السيئة للمباريات أو مراقبتها". وقال المرزوق: "إن الحكام الذين تم الاعتماد عليهم الآن لقيادة مباريات الدوري تعرضوا ايضاً لهجوم من اللجنة لمحاولة إسقاطهم ولكن بعضهم نجح بعقليته وطموحه، أما البعض فلم يستطع التعايش مع هذه الانتقادات". وأوضح المرزوق "عليكم أن تعودوا لكل المباريات التي لعبت حتى الآن وستجدوها كلها قد خرجت بأخطاء، بسبب الحكام الذين لا يملكون الخبرة الكافية ومع ذلك نجدهم يكلفون في كل مباراة". وأشار رئيس لجنة الحكام السابق الى أن هذا الوضع استمر مع مراقبي المباريات كما فعل بالحكم الدولي السابق والخبير محمد فودة الذي تم ابعاده من مراقبة المباريات، وبذا خسرنا كفاءة ممتازة". واختتم المرزوق حديثه بأنه ما زال يتمنى أن يخدم الرياضة السعودية وانه على أتم الاستعداد للاستفادة من خبراته وتقديم المشورة للجنة الحالية أو اي لجنة جديدة يتم تشكيلها مطالباً في الوقت ذاته بأن تتاح الفرصة للحكام السابقين للعمل مع اللجنة وأن يتم تغليب المصلحة العامة على مصلحة اللجنة الخاصة "ارى ان يتم الاستفادة من ذوي الخبرات في المساعدة في اكتشاف حكام جدد".