رشح الخبير التحكيمي محمد المرزوقي زميله محمد فوده لرئاسة اللجنة الرئيسية للحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم بدلاً من عمر الشقير وحدد المرزوق أسماء جدداً للدخول في اللجنة الجديدة ومنهم محمد السويل وإبراهيم العمر وعبدالرحمن الزيد وعمر المهنا وزيد المهنا ومحمد البشري وقال: يكفي أن لجنة الشقير تسببت في إجبار المسؤولين بالاتحاد السعودي لكرة القدم للاستعانة بالحكام الأجانب لقيادة المباريات الحاسمة في المسابقات المحلية، مشيراً أن ترشيحه للفودة لم يأت من فراغ ولكن جاء لالتصاقه به عدة سنوات عندما كان الفودة عضواً في اللجنة التي ترأستها لعدة سنوات وكان يستغل الفودة أيضاً رئاسة اللجنة الفرعية لحكام المدينةالمنورة ويتضح للجميع أن الفودة هو الأنسب الأول لرئاسة اللجنة بعد إعادة تشكيلها في حالة سكنه بمدينة الرياض أو أن يتم اختيار عبدالرحمن الزيد بديلاً له. وذكر محمد المرزوق في حديثه ل«الرياض» أن الحكام السعوديين تعرضوا طوال المواسم الثلاثة الماضية عندما تم تشكيل اللجنة الحالية لإرهاب نفسي كبير يتمثل في عملية التشهير التي تقوم اللجنة بها من خلال إعلان العقوبة التي تصدرها ضد الحكام المخطئين وهذا الإجراء بلا شك سبب مشاكل نفسية للحكام الذين اشتكا لي بعضهم أنهم بدأوا يهتمون في ما يكتب من تشهير بعقوباتهم في الصحف التي يتم تسريبها عن طريق مسؤولي اللجنة أنفسهم أكثر مما يهتمون برفع مستواهم التحكيمي لهذا وجدنا أن الأخطاء التحكيمية زادت عن حدها مما جعل مسؤولي الأندية يحاولون انقاذ أنديتهم بالمطالبة بالحكام الأجانب مشدداً أن الأخطاء التحكيمية عندما كان يترأس اللجنة موجودة ولكن ليست بنفس المقاييس للحكام الحاليين الذين أضاعتهم سياسة اللجنة وليست مستوى زملائي الحكام الذين يدركون أن من أهم أسباب تدني عدد مشاركاتهم الخارجية يعود إلى كثرة أخطائهم في المنافسات المحلية حيث تقلص عدد المشاركات الخارجية لدرجة مخيفة فنحن عندما كنت أرأس لجنة الحكام كنا من يقوم بمهمات تحكيمية مستمرة في الدوري اللبناني والقطري والأردني، أما الآن فهناك مشاركات تنم عن طريق الاتحاد الآسيوي لبطولة الأندية الآسيوية فقط وهذا للأسف الشديد يؤكد انخفاض وانحدار المستوى التحكيمي السعودي لدرجة مخيفة. وعندما قال له عبدالله الناصر نائب رئيس اللجنة الرئيسية عن أن المرزوق اعتذر عن قبول تكليفه كمراقب فني لكبر سنه رد المرزوق: يبدو أن الناصر لا يريد إيضاح حقيقة سياسته وسياسة رئيسه عمر الشقير اللذين حاولا بشتى الطرق إبعادي عن مجال المراقبة الفنية لأسباب أجهلها حيث بعد استلامهم اللجنة حضرت دورة للمراقبين الفنيين ورحبوا بي ترحيباً كبيراً إلا أن هذا الترحيب كان في بداية الموسم وعندما بدأت المنافسات لم يتم ترشيحي إلا في مباراتين إحداهما للناشئين والثانية للشباب واقتنعت بضرورة الصبر ولم تيم ترشيحي حتى نهاية الموسم اطلاقاً إلا في المباراتين المذكورتين وبعدها أرسلت لهم خطاباً أوضح لهم أنني أحسست أنني غير مرغوب من قبلكم وسلمت عمر المهنا رئيس اللجنة الفرعية أصلاً من هذا الخطاب وأرسلت صورة منه للجنة الرئيسية عبر الفاكس ومن موسمين وحتى الآن لم ترد اللجنة على خطابي الذي أكدت به رغبتي بخدمة التحكيم. وأشار المرزوق أن مطالبتي عبر (الرياض) بضرورة إبعاد عبدالله الناصر عن برنامج الصافرة الذي يعرض في التلفزيون السعودي هي التي أثارت حفيظة الناصر حيث فهم أنني أريد ابعاده من لجنة الحكام وشخصياً لا أعلم أن الناصر يتقاضى مكافأة مالية من التلفزيون السعودي على ظهوره في كل حلقة وليس لي رغبة في أن أكون بديلاً عنه كما يفهم البعض فأنا أرغب أن يكون البرنامج أكثر قبولاً وواقعية من خلال أن يتواجد الزيد به وشخص آخر من خارج لجنة الحكام حتى يمكن أن يكون مقبولاً من الأندية جميعها، أما أن تكون (الكل بالكل) فهذا غير صحيح موضحاً أن هذا الموضوع بالذات هو الذي جعل الناصر يردد المغالطات عن اعتذاري أو اتهاماته المتعددة لمن ينتقد من يسمي بعض الشخصيات التحكيمية لدينا بالخبرات التحكيمية فشخصياً عملت في كل اللجان التي عملت باتحاد الكرة من عام 1397ه حتى مجيء عمر الشقير للجنة الحالية. ونبّه المرزوق إلى أن الناصر واصل مغالطاته عندما أكد أن حكام المدينةالمنورة هم الذين اشتكوا على محمد فوده وطالبوا بإبعاده وقال عمل الفوده سنوات عديدة وكان بالفعل الموجّه لجميع الحكام وليس لحكام المدينةالمنورة فقط، مبيناً أن الناصر تطاول على زميلنا عمر المهنا عندما شدد أن المهنا يتم تحريكه وتحريضه للوقوع بأخطاء عبر الصحافة ورد المرزوق بقوله: لقد تناسى الناصر أن مثل هذا الكلام على أبرز الأسماء التحكيمية هو خروج عن النص الطبيعي فالمهنا رجل تربوي ويملك عقلية متميزة ولا يمكن تحريكه بالريموت كنترول أو عبر أي شخص.