أعلن وزير الصحة سليمان فرنجية "ان الدستور غير منزل ولكن في الوقت نفسه نحن ضد تعديله لمصلحة اشخاص". وقال فرنجية بعد لقائه البطريرك الماروني نصرالله صفير ان الزيارة "لتأكيد علاقتنا وتمسكنا وارتباطنا ببكركي". وسئل: تحدث المطارنة الموارنة عن المنصب الكبير وإبعاد الوصاية السورية عنه فهل انت معني بهذا الكلام؟ فقال: "لقد سألت غبطته وأكد اننا لسنا معنيين بهذا الامر وهذا موضوع عام وهو رأي بكركي ونحن نحترمه ونعتبر ان هناك مرشحين لديهم علاقة بسورية. وهناك آخرون لديهم علاقة بكل السفارات ولا أرى ان هناك مرشحين ليست لديهم علاقة بأحد". وعن رده على النائب وليد جنبلاط، قال: "وليد بك لديه حساباته السياسية وغير السياسية مع الرئيس الحريري ويعرف كيف "يقطفها" في الوقت المحدد، وهو يعرف هذا الشيء، ولديه أشياء اخرى لا يعرفها احد. انا اعطيت رأيي ولا مشكلة شخصية مع الحريري ولا عداء بيننا وأراه حين يتطلب الامر". وعن كلام وزير الداخلية الياس المر انه يجب ان تكون هناك ورشة استعدادات لتعديلات دستورية لإمكان التجديد، قال: "هذه تلزمها توضيحات. نحن ضد تعديل الدستور لمصلحة اشخاص، كأن يسعى البعض الى حالة معينة لتعديل الدستور لمصلحته، واذا ما قال الرئيس لحود انه لا يريد التمديد او يعلن ان لا شيء شخصياً، عندها يصبح الأمر لمصلحة لبنان، ولكن طالما نقوم بالتعديل لمصلحة اشخاص فنحن ضده، وأنا لا اقول انني سأقف ضده ولكنني التزم بخطي واعتبر ان كل قانون يقام على قياس اشخاص ولمصلحة شخصية فهذا "غلط" والأهم ان يكون الرئيس من ضمن توجهنا السياسي". سئل: كيف توفق بين ثوابتك مع سورية وثوابت البطريرك حول الوصاية السورية؟ قال: "البطريرك رئيس طائفتنا وهذا الارتباط ديني مع بكركي وهي غطاؤنا الوحيد وكنا نلتقي في السياسة بعض الأحيان وأحياناً لا نلتقي، نحن نعمل سياسة وبكركي في ظل الفراغ السياسي اضطرت الى العمل في السياسة". وعن دعوته النائبة نايلة معوض الى الكشف عن اتصالاتها السرية مع السوريين، قال: "اعرف ان لديها اتصالات، و"الست نايلة" تريد رئيس جمهورية "صنع في لبنان" وأنا اسألها هل الرئيس الراحل رينيه معوض صنع في لبنان؟ كنت معه ومن الذين عملوا له وذهبوا الى سورية". وأضاف: "كل رئيس جمهورية يجب ان يكون ولاؤه للبنان وعروبته والعيش المشترك فيه. هناك ارادات اقليمية ودولية وفي بعض الاوقات تكون سورية او الانكليز او الفرنسيين او الاميركيين، وكل فترة هناك ظرف تزكية. والأهم من كل هذه الامور ان نكون مجمعين حول الرئيس". وعن قمع تظاهرة طلاب الجامعة اليسوعية قال: "يمكن ان يكون هناك اشخاص مدسوسون وورطوا الدولة والطلاب. ووزير الداخلية عرض الصور التي تظهر ان هناك مدسوسين وليسوا طلاباً. ونقول ان هناك مدسوسين عند الطلاب وعند الدولة ايضاً وكل تظاهرة يجب ان تنال ترخيصاً يحدد المكان والزمان".