عثرت الشرطة العراقية على جثتي رجلين أحدهما عراقي والآخر سوداني كانا محتجزين رهينتين بالقرب من مدينة الرمادي، فيما ذكرت ايضا ان سائقي شاحنتين عراقي وتركي قتلا حرقاً حتى الموت امس عندما هاجم مسلحون ناقلتي وقود كانا يقودانهما بقذائف صاروخية في مكانين منفصلين احدهما قرب سامراء والثاني قرب مدينة بلد. وكانت الناقلتان تحملان الكيروسين. ففي الرمادي اعلن جاسم صافي الناطق باسم الشرطة ان المواطنين العراقي والسوداني قتلا رميا بالرصاص وان جثتيهما القيتا قرب ضفة نهر الفرات. يذكر ان السوداني الوحيد المعروف انه ضمن العديد من الرهائن الاجانب المفقودين في العراق هو المترجم نور الدين زكريا الذي يعمل لمصلحة شركة أميركية. وكانت وزارة الخارجية السودانية اكدت في بيان اول من امس ان زكريا اطلق سراحه ليل الجمعة الماضي بعد اسبوع من أسره. وكانت صحيفة"الانباء"الحكومية نقلت عن والدة الرهينة آمنة ادريس موسى ان ابنها اخبرها في اتصال هاتفي انه ينوي العودة سريعاً الى منزله. في مانيلا، ناشدت رئيسة الفيليبين غلوريا ماكاباجال أرويو الزعماء المسلمين في العالم المساعدة في الافراج عن رهينتين فيليبينيين في أفغانستانوالعراق في الوقت الذي شارك فيه ذويهما في صلوات للافراج عنهما. وقالت وزارة الخارجية انها لم تتلق بعد أي أنباء عن مصير المحاسب روبرت تارونغوي بعد يومين من اعلان"العربية"ان متشددين أفرجوا عنه بعد أن خطفوه من مكتبه في بغداد الاثنين الماضي. وقالت أرويو في بيان مستشهدة بروح شهر رمضان:"أناشد زعماء العالم الاسلامي مساعدة الفيليبينيين في الافراج عن مدنيين فييلبينيين احتجزا في صراع لا ذنب لهما فيه"، مضيفة:"أنا أعلم أن الاسلام لا يقر أو يشجع الخطف". وخطف تارونغوي 31 عاماً من مكتبه التابع لشركة سعودية مع نيبالي وأميركي وثلاثة عراقيين. وأفرج عن اثنين من العراقيين والنيبالي ولم يعلن الخاطفون عن مطالبهم بعد.