اعلن مصدر ديبلوماسي في العاصمة الفيليبينية اليوم الاحد ان الفريق الذي كلفته مانيلا التفاوض من اجل اطلاق سراح المحاسب المخطوف في العراق فقد اي اتصال مع الخاطفين. فيما أكد رئيس الوزراء الفرنسي جان بيار رافاران ان الصحافيين الفرنسيين المخطوفين"في مكان يشهد هدوءاً نسبياً". وقال ديبلوماسي فيليبيني فضل عدم كشف هويته:"اننا نواجه تأخيرا في اجراء اتصالات مع خاطفي روبرتو تارونغوي". واضاف ان الحكومة تواجه صعوبات في اجراء اتصالات مع مجهولين قدموا أنفسهم وسطاء مع خاطفي الرهينة البالغ من العمر 31 عاما والذي كان خطف في بغداد في أول تشرين الثاني نوفمبر. وكان الفيليبينيون أكدوا انهم يجرون مفاوضات مع خاطفي تارونغوي الذي يعمل في شركة التجارة والمقاولات السعودية ساتكو. وكانت بعض وسائل الاعلام ذكرت ان الخاطفين طلبوا فدية مقدارها 10 ملايين دولار لاطلاقه. وحذر سفير الولاياتالمتحدة في مانيلا الحكومة الاسبوع الماضي من اجراء مفاوضات مع الخاطفين، معتبراً ان ذلك سيشجع على خطف آخرين. وكانت الفيليبين سحبت قواتها من العراق لانقاذ سائق شاحنة خطفه اسلاميون. ومن جهة اخرى، تحاول حكومة الرئيسة غلوريا ارويو حالياً الافراج عن ديبلوماسي فيليبيني خطف الاسبوع الماضي في كابول مع اجنبيين آخرين. وهدد الخاطفون بقتل الديبلوماسي انجيليتو نايان 34 عاما وامرأتين تعملان معه في اللجنة الانتخابية التابعة للامم المتحدة في افغانستان. في فرنسا، أكد رافاران أمس في سانت اتيان وسط ان الرهينتين"في موقع جغرافي يشهد هدوءا نسبيا اليوم". وقال ان"العثور على مخبأ احتجز فيه سائقهما السوري الذي كان ما زال حيا"و"تمكنه السائق السوري من تقديم معلومات الينا يسمح لنا بأن نفترض أن الرهينتين في موقع جغرافي يشهد هدوءا نسبيا اليوم". وأضاف:"لطالما كنا نثق في الرسائل التي وجهها الينا الخاطفون لكننا نتخوف كثيراً من حال الفوضى التي يشهدها حالياً العراق. كنا نخشى من ان يتعرض الرهينتان لسوء نتيجة الاوضاع الأمنية المتردية في العراق، لكن هذه الرسائل تبعث اليوم الطمأنينة في أنفسنا". وخطف كريستيان شينو 37 عاما وجورج مالبرونو 41 عاما في 20 آب اغسطس في جنوببغداد مع سائقهما السوري محمد الجندي. واعلن"الجيش الاسلامي في العراق"مسؤوليته عن عملية الخطف. وعثر الاميركيون قبل ايام على الجندي حيا في الفلوجة غرب بغداد.