عثر على جثتي مقيمين في العراق من اندونيسيا وبنغلادش على جانب الطريق قرب بلدة الصويرةجنوب شرق بغداد. وقال ضابط الشرطة في بلدة الصويرة حسين علي ان دورية عثرت الساعة الخامسة عصر امس على الجثتين في منطقة اللج، قرب الصويرة، وقد تم لفهما في غطاء اصفر كتب عليه (هذا مصير من يتعامل مع الامريكيين). وفي سامراء، أعلنت الشرطة أن مسلحين قتلوا سائق شاحنة تركيا في شمال العراق وهو السادس الذي يلقى حتفه في المنطقة خلال الاسبوعين الماضيين. وقال مسؤول بالشرطة في سامراء ان سائق شاحنة الوقود تعرض لضرب مبرح وان جثته اصيبت بأعيرة نارية كثيرة. وقالت وكالة انباء الاناضول التركية ان سائق شاحنة آخر قتل في مدينة بلد الواقعة على مسافة 75 كيلومترا شمالي العاصمة العراقيةبغداد امس الأول الجمعة. وقالت الوكالة ان السائق عادل عبدالله يبدو انه خطف بالفعل ذات مرة ثم افرج عنه بعد التعهد بعدم قيادة شاحنات وقود الى العراق. وكانت جماعة ابو مصعب الزرقاوي وجهت الشهر الماضي تهديدات لسائقي الشاحنات الاجانب الذين ينقلون واردات من منتجات النفط المكرر الى العراق. وتعد تركيا مصدرا رئيسيا للبنزين والكيروسين الى العراق الذي تعمل مصفاته لتكرير البترول بأقل من سعتها بسبب عمليات التخريب وعدم الصيانة. من جهة أخرى ذكرت وكالة الانباء البولندية ان ست بولنديات يقمن في العراقعدن الى بلدهن في اعقاب عملية خطف مواطنة بولندية في نهاية تشرين الاول اكتوبر بيد مجموعة عراقية مسلحة. ولا تزال هذه المجموعة تحتفظ برهينتها حتى الآن. واستجابت النساء الست اضافة الى الاطفال الاربعة لاحداهن وزوجها العراقي لنداء السلطات البولندية التي دعتهم الى العودة الى بولندا في اعقاب خطف مواطنتهم. وغادرت المجموعة بعد ظهر الجمعة جوا الى وارسو. وقالت الوكالة ان عددا كبيرا من البولنديات المتزوجات من عراقيين والمقيمات في العراق منذ وقت طويل، قررن التخلي عن ازواجهن العراقيين المعارضين لمغادرتهن. وكانت الرهينة البولندية تيريزا بورز وجهت عبر اشرطة فيديو بثتها قناة الجزيرة الفضائية القطرية نداءات للحكومة البولندية للتحرك من اجل الافراج عنها. وقالت الرهينة التي ترجمت تصريحاتها الى العربية ان حياتي في خطر كبير والامر الوحيد الذي يمكن انقاذي هو الاستجابة لمطالب (الخاطفين الذين يطالبون) اولا بسحب القوات البولندية من العراق وثانيا اطلاق سراح كل النساء العراقيات المعتقلات في السجون الأمريكية في العراق. واكدت السلطات البولندية انها تتحرك بقوة من اجل الافراج عنها، موضحة ان الرهينة بولندية متزوجة من عراقي وتقيم في العراق منذ ثلاثين عاما. وتتولى بولندا الحليف المقرب من واشنطن، منذ بدء النزاع العراقي قيادة منطقة في جنوببغداد على رأس قوة متعددة الجنسيات قوامها ستة آلاف رجل، بينهم 2500 بولندي.