حذر مساعد مدرب الاتفاق عمر باخشوين لاعبي فريقه من تكرار سيناريو الموسم قبل الماضي في الصراع من اجل البقاء إن لم يتداركوا الوضع خلال المرحلة المقبلة مع استئناف مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد تحت 23 عاماً لكرة القدم. واضاف: "فرق المؤخرة بما فيها فريق الانصار الصاعد هذا الموسم للاضواء تملك الطموح والامكانات من اجل البقاء، ويتضح ذلك من خلال النتائج التي حققها في الجولات السابقة، ومنها الفوز على الهلال في عقر داره". واعترف باخشوين بأن فريقه بحاجة ماسة الى الروح والانضباطية داخل الملعب، قائلا: "يفتقر الاتفاق لهذين العاملين، ومباراة القادسية الاخيرة التي انتهت بالتعادل خير دليل". واشار باخشوين الى ان فريقه افتقد الى درجة كبيرة طموح المنافسة للتأهل للمربع الذهبي، وان كان ذلك ليس مستحيلاً، ولكن الرصيد النقطي الذي جمعه في الجولات السابقة وهو ثماني نقاط فقط ومركزه الحالي الحادي عشر قبل الاخير تجعل الواقع هو الوصول لمنطقة الدفء في سلم الدوري وليس المنافسة للتأهل للمربع الذهبي. وكشف باخشوين ان الحل لوضع فريقه المتذبذب ليس في يد الجهازين الفني او الاداري ومسؤولي النادي، وإنما الحل هو في حقيبة اللاعبين، وكل الحلول الاخرى غير وارده" لأن المسؤولين تحركوا منذ البداية، وتم الاستغناء عن المدرب الارجنتيني هيبكر، وجلب مدرب آخر هو الهولندي هامبرج لتصبح الكرة في مرمى اللاعبين المطالبين بالحرص علي عدم اهدار النقاط والاستسلام للوضع الحالي. ونبه باخشوين الاتفاقيين بقوله: "ليس كل مرة تسلم الجره.. واذا كان تفكير اللاعبين ان محطة الانقاذ ستكون في المراحل الاخيرة من عمر الدوري كما حدث في الموسم الماضي، فإن الوضع سيكون خطيراً وقد يدفع الاتفاق الثمن غالياً". واعترف باخشوين بأن مشكلة الاجانب في الاتفاق مازالت قائمة وذلك بعدم الاستفاده من العنصر الاجنبي كما ينبغي في الفريق، وارجع ذلك للمقولة الشهيرة "العين بصيرة واليد قصيرة"، في اشارة الى ضعف الامكانات المادية لناديه، لكنه قال: "كان بالامكان افضل مما كان حتى مع ضعف الامكانات"، في اشارة اخرى لعدم رضاه التام عن اداء ومستوى اللاعبين الأجانب . وتمنى باخشوين ان تكون مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد والذي حمل الاتفاق لقبها لموسمين متتالين بداية لتصحيح الاوضاع وعودة الاتفاق لمكانته الطبيعية من خلال المنافسة ومن خلال المحافظة على اللقب، رغم اعترافه بأن المهمة لن تكون سهلة هذا الموسم عطفاً على أوضاع الاتفاق الحالية، لكنه لم يفقد الامل في المنافسة على اعتبار ان اغلب عناصر الفريق الاول هم من الفريق الاولمبي.