في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الاوسط احداثاً وتطورات مهمة متلاحقة، تستدعي الحاجة الوطنية لبلادنا مواكبة هذه التطورات عبر القيام بالاصلاحات الديموقراطية، وتوفير الحريات العامة، ومعالجة القضايا العالقة وفي شكل خاص القضية الكردية، لتعزيز الوحدة الوطنية، وتمتين الجبهة الداخلية لتزداد قدرات بلادنا في مواجهة التحديات نجد ان السلطات تحتفظ في سجونها ومعتقلاتها باعداد كبيرة من المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي ومن بينهم نحو 200 من مناضلي شعبنا الكردي، الذين اعتقلوا على خلفية احداث آذار مارس الماضي الدامية في القامشلي والمدن الاخرى، في شكل تعسفي ومن دون اي مبرر. ومعظمهم الآن يحاكمون لدى القضاء العسكري، وتحال ملفاتهم التحقيقية تباعاً الى محكمة الجنايات العسكرية بتهم خطيرة ملفقة، ولا تستند الى اي دليل قانوني، لذا نناشد القوى الوطنية الديموقراطية والتقدمية، وقوى المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان ودعاة الديموقراطية واصحاب الضمائر الحية والخيرين من أبناء هذا البلد، والحريصين على مصلحته، سواء كانوا داخل السلطة أو خارجها، بالمطالبة بالتدخل لاطلاق سراح هؤلاء الذين تنتظرهم احكام قاسية. - حزب الاتحاد الكردي في سورية - حزب يكيتي الكردي في سورية - الحزب اليساري الكردي في سورية [email protected]