أكد الصحافيان الفرنسيان جورج مالبرونو وكريستيان شينو المخطوفان منذ أكثر من مئة يوم في العراق، في قرص مدمج سجل هذا الشهر وحصلت صحيفة"صنداي تايمز"البريطانية على نسخة منه، أنهما في صحة جيدة ويلقيان معاملة حسنة. وأفادت الصحيفة أن شينو أكد بالعربية في التسجيل أنه وزميله يتلقيان معاملة جيدة من قبل الخاطفين"حتى وان كانت الضيافة ليست مثل فندق خمس نجوم". وتابع أن"معاملة"الجيش الاسلامي في العراق"كانت جيدة ومن دون عنف. وتؤمن لنا ثلاث وجبات في اليوم ويقدم لنا الكثير من الشاي وكل حاجاتنا مؤمنة". وذكرت الصحيفة أن شينو 37 عاماً أكد أنه ومالبرونو 41 عاماً الموفد الخاص لصحيفة"لو فيغارو"محتجزان"لأن هناك قضايا أمنية وتحقيقات في شأن هويتنا كصحافيين ويتولى الجيش الاسلامي هذه التحقيقات". وقال شينو إن اطلاقهما قد يتأخر لأسباب أمنية، موضحاً أن"الوضع صعب للغاية. هناك حصار أميركي ودوريات أميركية ومتى تتم تسوية المشكلات الأمنية وانجاز التحقيقات نأمل بأن يفرج عنا". ولفتت الصحيفة الى أن مالبرونو أعلن لعائلته بالفرنسية أنه في صحة جيدة وأن شروط الاعتقال جيدة. وكتبت الصحيفة أن تيري شينو شقيق كريستيان اعتبر هذا التسجيل"نبأ ساراً". ويعود آخر دليل حسي حصلت عليه السلطات الفرنسية عن الصحافيين الى الثالث من تشرين الأول أكتوبر الماضي. من جهة أخرى، أفاد"مركز استقبال الصحافة الاجنبية"كاب في باريس أن السوري محمد الجندي، سائق شينو ومالبرونو، سيعقد مؤتمراً صحافياً اليوم الاثنين في باريس. وكان الجندي وصل مع زوجته عراقية وأولاده الثلاثة الى فرنسا في 20 تشرين الثاني نوفمبر الجاري.