سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قتلة المخرج الهولندي فان غوغ خططوا لاغتيال الرئيس الجديد للمفوضية الاوروبية . اختصاصي الارهاب السابق في "سي آي اي" ينصح باحترام بن لادن ... لتجنب ضرباته !
نصح الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية سي آي أي مايكل شوير المتخصص في مكافحة الارهاب ب"احترام" اسامة بن لادن كي لا يقتل المزيد من الاميركيين. وقال في اول مقابلة تلفزيونية يظهر فيها مكشوف الوجه بعد اعلان استقالته: "طالما اننا لا نحترمه بن لادن، سنموت باعداد كبيرة، وهو على الارجح امر غير مجد". وجاء ذلك في مقابلة مع شبكة "سي بي اس" التلفزيونية لمناسبة اصداره كتاباً بعنوان: "غطرسة امبريالية: لماذا يخسر الغرب الحرب على الارهاب". واحدث كتابه عاصفة في واشنطن قبل بضعة اشهر، علماً ان هويته كمؤلف للكتاب لم تكشف رسمياً إلا بعد استقالته من الوكالة يوم الجمعة الماضي. وقال شوير ان زعيم "القاعدة"، "اثر في مجرى التاريخ"، معرباً عن اعتقاده ان "قادتنا خلال السنوات العشر الاخيرة اضروا بالشعب الاميركي ... بمواصلتهم نعت بن لادن باللص والنذل". وعمل شوير على مطاردة بن لادن منذ منتصف الثمانينات. وترأس بين 1996 و1999 وحدة خاصة مكلفة مطاردة زعيم "القاعدة"، وهي بحسب قوله: "الوحدة الوحيدة في الوكالة المخصصة لملاحقة شخص واحد". وقال شوير انه تمت تنحيته من هذه الوحدة "بسبب الحاحه في المطالبة بمعالجة هذه المسألة، غير انه عين بعد الاعتداءات مستشاراً خاصاً لرئيس وحدة مطاردة بن لادن". واكد ان بن لادن أصبح "أكثر خطورة من أي وقت مضى لأنه صار بوسعه استخدام سلاح نووي في حال تمكن من امتلاكه". واشار الى ان "المسلمين يؤكدون ان الولاياتالمتحدة مسؤولة عن موت ملايين المسلمين في العالم لذلك فان المعاملة بالمثل تعني انه يمكن قتل ملايين الاميركيين". على صعيد آخر، اظهرت تحقيقات اجرتها مدريد وجود نشاط كبير في اسبانيا للشبكات الارهابية التابعة لاسامة بن لادن والتي أعدت للكثير من الاعتداءات التي حصلت في السنوات الاخيرة في الولاياتالمتحدة والمغرب وهولندا وبقية الدول الأوروبية، فيما اعلن في البرتغال ان ثلاثة اشخاص يشتبه في انتمائهم إلى "مجموعة هوفشتاد" التي اغتالت المخرج الهولندي ثيو فان غوغ، خططوا للاعتداء على خوسيه مانويل دوراو باروسو الرئيس الجديد للمفوضية الأوروبية. راجع ص10 وأكدت السلطات الاسبانية أمس، أنه من اعتداءات 11 ايلول، مروراً بالدار البيضاء 2003 وصولاً الى اغتيال المخرج الهولندي، مرت كل الخيوط بمدريد التي كانت هي نفسها ضحية لاعتداء في 11 اذار مارس الماضي. واكتشف القاضي بالتاثار غارثون أن خلية ل"القاعدة" في اسبانيا كانت على ما يبدو من وضع التفاصيل الاخيرة للاعتداءات في نيويوركوواشنطن عام 2001، خلال زيارة لها قام بها قائد مجموعة الطيارين الانتحارين محمد عطا.