رأت الممثلة البحرينية فاطمة عبدالرحيم أن "السينما في منطقة الخليج تحتاج إلى كسب ثقة الجمهور أولاً كي تتمكن من الاستمرارية وفرض تواجدها في دور العرض". وأوضحت أن "ما ينقص السينما الخليجية هو الدعم الإعلامي الذي يوصلها إلى الجمهور"، مشيرة إلى أن "كثيرين لا يعرفون حتى الآن أن البحرين تنتج أفلاماً سينمائية". وقالت فاطمة عبدالرحيم في مقابلة أجرتها في مسقط إن الموضوعات التي تطرحها السينما الخليجية "أكثر جرأة من الناحية الاجتماعية عن غيرها، وخصوصاً السينما المصرية التي باتت تعتمد على الكوميديا في معظم أفلامها". وأكدت عبدالرحيم أن الدراما الخليجية "لم تعد خارج دائرة الضوء عربياً كما كانت الحال سابقاً، والتليفزيونات الخليجية لا بد أن تفاوض المحطات الفضائية العربية لشراء المسلسلات الخليجية في مقابل شراء المسلسلات العربية". ومع أنّها حققت شهرتها من خلال السينما، أكدت الممثلة البحرينية حاجتها إلى الحضور في الدراما التلفزيونية، لهذا شاركت في مسلسلين عرضا خلال رمضان الحالي هما "غصات الحنين" الكويتي مع الاخوة المنصور و"هدوء وعواصف" البحريني. وقدمت عبدالرحيم فيلمين خليجيين هما "زائر"، و"شباب كول". وعن جديدها خلال الفترة المقبلة، أشارت الممثلة البحرينية إلى أنها تستعد لتقديم فيلم سينمائي هو الثالث، ويحمل عنوان "أحلام صغيرة" مع المخرج بسام الذوادي أيضاً. كما ستشارك في فيلم كويتي فرنسي مشترك يخرجه المصري وائل فهمي وتدور أحداثه في فترة الغزو العراقي للكويت.