ندد خطيب صلاة الجمعة في النجف ب"جهات مذهبية تشكك"في كل شيء و"تهدد"بمقاطعة الانتخابات التي"ستظهر حقوق الشيعة"، وتوجه الى المشككين متسائلاً عما اذا كانوا يريدون"قتل الشيعة وقطعهم مرة اخرى؟". وقال الشيخ صدر الدين القبانجي امام آلاف المصلين في الحسينية الفاطمية قرب الضريح الحيدري في النجف"على رغم اعتبار الانتخابات التعبير الاصدق عن اراء الناس، لكن هناك تخوفات يتذرع بها البعض من المجموعات المذهبية لمقاطعة الانتخابات ويهددون بعدم المشاركة ان جرت تحت وصاية الاحتلال". واضاف:"هذا تخوف تتحدث عنه بعض الجهات المذهبية التي تشكك بكل شيء كما شككت بمجلس الحكم والحكومة"، وتساءل:"ماذا تريدون؟ هل تريدون الكفاح المسلح ام مقاطعة الانتخابات؟ وما الفائدة لأنها ستكون من دون جدوى". وتطرق الى مسألة"صعود الشيعة"الى الحكم قائلاً:"هل تريدون قطع الشيعة وقتلهم مرة اخرى؟ يجب اعطاء الشيعة والسنة حقهم وفق ما يستحقون. فاذا حكم الشيعة وفق الانتخابات فهذا حقهم لانهم الغالبية ولهم حقوقهم التي ستظهر عبر هذه الانتخابات". وأضاف:""نؤكد دعوتنا جميع المذاهب والاقليات الى المشاركة في الانتخابات بشكل حر ... نقول لهم تعالوا نعمل معاً على استقلال العراق من خلال اقامة انتخابات حرة". وجدد القبانجي تنديده بالاعتداءات على الكنائس"لأنها مرفوضة، ونحن نستنكر العدوان على ابناء الحرس الوطني وقوات الشرطة والكنائس". وبالنسبة إلى الفلوجة، قال:"هناك استعدادات عسكرية في حال فشل المفاوضات. ونحن نشجع حلاً بعيداً عن العنف". في غضون ذلك، قال الشيخ عبدالزهراء السويعدي في مدينة الصدر:"نشجب ونستنكر ما تقوم به الحكومة العراقية من منع لصلاة الجمعة في مسجد الكوفة. كذلك نحذر المسؤولين في النجف من الممارسات القمعية ضد التيار الصدري، فقد اثبتوا انهم اتعس من صدام". واضاف:"نشجع على المشاركة في الانتخابات ... وسنصدر بيانات مفصلة بهذا الخصوص. وندعو الجميع الى عدم تزويد الجهات التي تقوم بتوزيع استمارات حالياً بالمعلومات كونها لا تمثلنا". يشار الى أن لجاناً شعبية وزعت قبل يومين استمارات على المواطنين في النجف في ما يشكل عملية احصاء وتسجيل لاسماء الناخبين. وشكلت اللجان بدعوة من المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني من اجل تشجيع المشاركة في التصويت.