ناشدت عائلة الرهينة اللبناني في العراق محمد حسين 27 عاماً خاطفيه الاسلاميين اطلاقه، مؤكدة أنه لن يعود الى العمل في العراق. وقالت والدته وديعة متسائلة: "أنا ام مسلمة لعائلة مسلمة لا تفوت فريضة فكيف يعتقل ابني على ايدي مسلمين مثلنا". وأضافت: "أناشدهم الرأفة والرحمة اللتين يدعو اليهما ديننا الحنيف ونعدهم بأن محمداً لن يعود الى العمل في العراق". وكانت قناة "الجزيرة" القطرية بثت الخميس الماضي شريطاً مصوراً تُعلن فيه جماعة "الجيش الاسلامي في العراق، قيادة المنطقة الغربية"، خطف 10 رهائن بينهم لبنانيان. واللبنانيان هما محمد حسين من طرابلس شمال ومروان القصار من صيدا جنوب اللذان يعملان في شركة "الجبيلي" اللبنانية للمعدات الكهربائية. وأكد جودت حسين 60 عاماً والد الرهينة محمد "ان الخاطفين طالبوا بأن تتوقف الشركة عن العمل في العراق". وأوضح ان ابنه الذي استقر في العراق منذ عام وشهرين ليعمل مع شركة "الجبيلي" خطف "فيما كان عائداً الى العراق من الاردن حيث قام بصيانة معدات كهربائية".