جدد وزير الخارجية الأميركي كولن باول دعوته الى كوريا الشمالية للعودة الى المحادثات السداسية في شأن طموحاتها النووية. وقال بعد لقائه رئيس كوريا الجنوبية روه موهيون: نأمل بأن نرى الكوريين الشماليين في المستقبل القريب، ان من مصلحتهم بدء المحادثات مجدداً". وكان باول حصل خلال جولته الآسيوية على تعهدات من اليابان والصين بالضغط على كوريا الشمالية للعودة الى المحادثات. وحصل في سيول على تعهد مماثل من المسؤولين الكوريين الجنوبيين. وتزامن وجود باول في سيول مع حملة شنتها بيونغ يانغ ضد الولاياتالمتحدة، وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية "ان الولاياتالمتحدة تخطط لغزو كوريا الشمالية منذ ان قال الرئيس الأميركي جورج بوش انها وإيران والعراق محور الشر". ورد باول على هذه المخاوف قائلاً: "لا نعتزم مهاجمة كوريا الشمالية، ليست لدينا اي نية عدائية على رغم مزاعمهم". الى ذلك، وصف وزير خارجية تايوان شين تانغ سون تصريحات باول عن ان بلاده "لا تتمتع بالسيادة كدولة" بأنها "اكثر التصريحات الأميركية حدة". في غضون ذلك، اجرت اليابانوالولاياتالمتحدة وأستراليا وفرنسا امس، اول تدريبات بحرية في آسيا على السواحل اليابانية لمنع انتشار اسلحة الدمار الشامل، وهي تدريبات وصفتها كوريا الشمالية بأنها استفزازية. وقال وكيل الخارجية الأميركية لشؤون الحد من التسلح جون بولتون: "ان التدريبات ارسلت اشارة قوية لمن يعتزمون نشر اسلحة دمار شامل، ان مبادرة منع الانتشار ليست مجرد عبارات طنانة".