هددت منظمة "كير انترناشونال" بالانسحاب من العراق في حال لم تطلق مسؤولتها البريطانية مارغريت حسن، في حين أعربت فرنسا عن "احساسها" بأن الافراج عن الصحافيين الفرنسيين جورج مالبرونو وكريستيان شينو وسائقهما السوري "ما زال ممكناً". وفي لندن، صرح جيفري دينيس مدير منظمة "كير انترناشونال" لهيئة الاذاعة البريطانية: "في الوقت الراهن، أوقفنا عملياتنا وسنواصل الانسحاب من البلاد، ما لم نتمكن من حل هذه القضية". وقال: "لدينا كثير من الناس على الأرض وأنا على اتصال مستمر بهم لمعرفة التطورات". وتعيش مارغريت في العراق منذ أكثر من 30 عاماً وتعمل مع "كير" منذ بدأت المؤسسة عملياتها هناك في أوائل التسعينات. يذكر أن مارغريت حسن هي ثامن امرأة أجنبية تخطف في العراق. وسبق أن سحبت غالبية وكالات الاغاثة الدولية عمالها الأجانب بعد خطف ايطاليتين واطلاقهما. في باريس، أعلن وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنييه أن بلاده لديها "احساس" بأن الافراج عن الرهينتين الفرنسيين "ما زال ممكناً". وأوضح في ختام الاجتماع السادس لاستعراض المعلومات حول مصير الرهينتين الفرنسيين نظم مع مسؤولين في الغالبية والمعارضة في فرنسا أن "رئيس الوزراء جان بيار رافاران أطلع المسؤولين السياسيين على الجهود التي نواصل بذلها في بغداد وفي المنطقة وحتى هنا في باريس، احساساً منا بأن الافراج عن شينو ومالبرونو وسائقهما السوري ما زال ممكناً". وأعلن ناطق باسم شركة "اوراسكوم" المصرية للاتصالات امس الافراج عن المهندسين المصريين اللذين خطفا في 23 ايلول سبتمبر في بغداد، وقال: "لقد تم الافراج عنهما وسلما الى أحد موظفينا". واضاف ان "جماعة التوحيد والجهاد تدخلت لاطلاق سراحهما لأنهما كانا محتجزين لدى جهة اخرى".