وجه عماري صايفي المكنى عبدالرزاق «البارا»، القيادي السابق في «الجماعة السلفية للدعوة والقتال»، نداء إلى مسحلي «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي»، يدعوهم فيه إلى التخلي عن النشاط المسلح و «حقن دماء الجزائريين». وتُعد رسالة «البارا» الشهير بقصة خطف 32 سائحاً أوروبياً في الصحراء الجزائرية العام 2003، أول «ظهور» له منذ تسلمته الجزائر من ليبيا في 2004 بعد أن وقع أسيرا لدى قوى معارضة في التشاد. ودعا «البارا» في رسالة من خمس صفحات عناصر «القاعدة» إلى النزول فوراً من الجبل، مؤيداً سياسة المصالحة. وهاجم زعيم فرع «القاعدة» في المغرب العربي عبدالمالك دروكدال (أبو مصعب عبدالودود)، ووصفه بأنه «استولى» على إمارة «الجماعة السلفية للدعوة والقتال». وقال: «أنا أتبرأ واستنكر أعمال التنظيم التي لا تمت بصلة الى الشرع». وتابع: «منذ أن عزل حسان حطب (مؤسس الجماعة السلفية) من الإمارة لم اعترف بها».