علمت "الحياة" ان الولاياتالمتحدة اعربت عن رغبتها بعقد جلسة لمجلس الامن، خلال توليها رئاسته الدورية الشهر المقبل، في العاصمة الكينية نيروبي. واوضحت مصادر مطلعة ان الخطوة تأتي دعما للمفاوضات التي تستضيفها نيروبي بين الحكومة السودانية و"الحركة الشعبية لتحرير السودان" بقيادة جون قرنق من اجل التوسط الى حل سلمي شامل ودائم للحرب في الجنوب. وبحسب هذه المصادر، ترغب الولاياتالمتحدة ايضا في ان يبعث مجلس الامن بوفدين في مهمتين احداهما في افريقيا الوسطى، والاخرى في اريتريا واثيوبيا واقليم دارفور، غرب السودان حيث تتواجه الحكومة مع المتمردين، من دون ان تتوصل المفاوضات بين الجانبين حتى الان الى حل للازمة الانسانية فيه. يذكر ان المندوب الاميركي الحالي لدى الاممالمتحدة والذي سيرأس مجلس الامن الشهر المقبل هو جون دانفورث الموفد الرئاسي السابق الى السودان الذي القى بكل ثقله من اجل تحريك المفاوضات بين الحكومة السودانية وحركة قرنق.