سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء تسحب مراسليها من السماوة . مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة آخر في الخالدية واكتشاف سيارة ملغومة قرب مقر قيادة التحالف في بغداد
قتل ثلاثة جنود اميركيين واصيب آخر بجروح في انفجار قوي في الخالدية. وأعلن الجيش الاميركي اكتشاف سيارة ملغومة لم تنفجر قرب مقر القيادة في بغداد. وقتل شرطي وأحد المسلحين في هجوم على مفوضية الشرطة غرب بغداد، واعتقلت القوات الاميركية 11 عراقياً في كركوك تشتبه في وقوفهم وراء عمليات استهدف قوات "التحالف" والشرطة العراقية والمنشآت النفطية. وفيما سحبت وكالة "كيودو" اليابانية للانباء مراسليها من السماوة بسبب مخاوف من الوضع الامني، أعلنت الفيليبين إبقاء قواتها ستة أشهر أخرى في العراق اعلن الجيش الاميركي ان ثلاثة جنود اميركيين قتلوا واصيب آخر بجروح في انفجار قوي وقع في الخالدية غرب بغداد. وقال ناطق عسكري اميركي "وردنا نبأ وقوع حادث تورطت فيه الفرقة 82 المجوقلة. وافادت المعلومات الاولية عن مقتل ثلاثة جنود اميركيين واصابة آخر بجروح". وفي وقت سابق اشار ناطق اميركي الى "سقوط ضحايا اميركيين وعراقيين" في هجوم في الخالدية. وكان علي محمد 41 عاما احد سكان الخالدية ذكر سابقا ان "انفجاراً وقع لدى مرور قافلة اميركية على طريق الخالدية 80 كلم غرب بغداد. وقد تضررت عربة هامفي واصيب ثلاثة جنود". واشار الى ان "القافلة توقفت، وان الجنود نزلوا من آلياتهم وبدأوا باطلاق النار، مما ادى الى مقتل عراقي واصابة آخر بجروح". الى ذلك، قال ناطق عسكري اميركي أمس انه تم اكتشاف سيارة ملغومة لم تنفجر قرب مقر قيادة قوات التحالف في بغداد ويعكف الجنود الاميركيون على ابطال مفعولها. وقال الناطق: "هناك سيارة ملغومة لم تنفجر، ويعمل جنود من الفرقة الاولى المدرعة على ابطال مفعولها". وقال مراسلون في مسرح الحادث انه يعتقد ان القنبلة كانت داخل سيارة في مرآب للسيارات يستخدمه زوار مجمع قيادة قوات التحالف في "المنطقة الخضراء" وهي احد القصور السابقة الخاصة بالرئيس العراقي المعتقل صدام حسين في بغداد استولت عليه قوات التحالف. وأغلقت كل الطرق المؤدية الى المنطقة. وفي 18 الشهر الجاري ادى انفجار سيارة ملغومة عند احد مداخل المنطقة الخضراء الى مقتل 25 شخصاً على الاقل وجرح العشرات. وقتل شرطي عراقي وأحد المسلحين بعد ظهر أمس في الهجوم على مفوضية الشرطة في الحديثة 250 كلم غرب بغداد. وقال ضابط في الشرطة "دخلت مجموعة من اربعة مسلحين الى مفوضية الشرطة في الحديثة ليحرروا بالقوة احد افراد عائلتهم المحتجز فيها". واضاف "قتل شرطي وأحد المهاجمين هو عواد ابراهيم وجرح آخر اثناء تبادل الرصاص". على صعيد آخر، نقلت وكالة الانباءالبولندية عن مصادر عسكرية بولندية قولها ان شرطياً عراقياً قتل وأصيب آخران بجروح خطيرة في هجوم وقع ليل أول من أمس في مدينة كربلاء. وأوضحت ان رجل الشرطة قتل عندما فتح مسلحون النار قرب منزل رئيس الشرطة في كربلاء. الى ذلك، قال العقيد انور عبد القادر مدير شرطة دوميز احد احياء كركوك ان القوات الاميركية اعتقلت امس في كركوك شمال 11 عراقياً تشتبه في وقوفهم وراء عمليات استهدف قوات التحالف والشرطة العراقية والمنشآت النفطية. واوضح عبد القادر ان "القوات الاميركية طوقت فجر أمس حي دوميز السكني الذي يقع في شرق مدينة كركوك واعتقلت 11 عراقياً مطلوباً". واضاف ان "القوات الاميركية اعتمدت في عملية الاعتقال قوائم كانت بحوزتها لأسماء هؤلاء الاشخاص الذين يشتبه بدعمهم العمليات التي تستهدف دوريات الشرطة العراقية وأمن المنشآت النفطية في كركوك والقوات الاميركية التي تعرضت لسلسة هجمات في الايام الاخيرة وخصوصاً في مقرها الرئيس في مطار كركوك". واوضح ان "عملية المداهمة والتفتيش شملت معظم اقسام الحي السكني حيث قطعت الطرق المؤدية اليه ومنع الدخول والخروج منه لحين انتهاء العملية". وكانت شركة اجنبية بنت حي دوميز السكني العام 1986 واسكن النظام العراقي السابق فيه ضباطاً في الجيش والشرطة والدوائر الامنية والمخابرات. انسحاب صحافيين يابانيين من السماوة على صعيد آخر، قال مسؤول في وكالة "كيودو" اليابانية للانباء ان الوكالة سحبت مراسليها من بلدة السماوة في جنوبالعراق بعد ان تلقت معلومات تشير الى ان قاعدة العمليات الخاصة بها قد تكون هدفاً لهجوم. وتأتي الانباء بعد يوم من تحذير أصدرته وزارة الخارجية اليابانية عن الوضع في السماوة حيث ينتشر 30 جندياً يابانياً للاعداد لوصول مجموعة أكبر مؤلفة من 600 جندي وحيث يعمل أيضاً صحافيون يابانيون. وفي نهاية تشرين الثاني نوفمبر الماضي قتل ديبلوماسيان يابانيان بالرصاص قرب بلدة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي المعتقل صدام حسين مما القى الضوء على الخطر الذي يواجهه اليابانيون في العراق. وقال توشيهيكو تسوكاجوشي نائب رئيس التحرير في وكالة "كيودو" ان ثلاثة من مراسلي الوكالة ومصورا يعملون في السماوة غادروا المدينة الى بغداد. وأضاف انه ما زال هناك مساعد عراقي للوكالة في السماوة. وأوضح ان هذا الاجراء اتخذ اعتماداً على مجموعة من العناصر بما في ذلك المخاوف المتعلقة بالوضع الامني. وأضاف "انه اجراء ناجم عن قرار شامل اعتمد على عناصر منها معلومات غير مؤكدة بأن قاعدة "كيودو" للتغطية الاخبارية مستهدفة... ولمراجعة الترتيبات الخاصة بالتغطية الاخبارية قبل وصول الفرقة الرئيسة من القوات اليابانية للعراق". وأعطت اليابان أمس الاثنين أوامرها بإرسال الفرقة العسكرية الرئيسة للمساعدة في اعمال اعادة اعمار العراق. وقالت صحيفة "ماينيتشي شيمبون" اليابانية ان قوات التحالف في العراق أبلغت الحكومة اليابانية بمعلومات تفيد بأن قاعدة عمليات التغطية الاخبارية ل"كيودو" قد تكون مستهدفة، وان وزارة الخارجية اليابانية أبلغت "كيودو". ورفض مسؤول في وزارة الخارجية اليابانية التعليق على تقرير الصحيفة واكتفى بالقول بان الوزارة أصدرت تحذيراً بشأن الوضع في السماوة الاثنين. وقالت في تحذيرها الذي أطلقت عليه "تهديد ارهابي في السماوة" انه لا يمكن استبعاد امكان ان يكون يابانيون او منشآت مرتبطة باليابان في العراق أهدافاً لاعمال ارهابية. وأوصت الوزارة بمغادرة كل المدنيين اليابانيين، وبينهم الصحافيون، العراق وان تؤجل كل الرحلات الى هناك. كما أصدرت الوزارة ايضا بياناً منفصلا لمنظمات اعلامية تغطي اخبار وزارة الخارجية في طوكيو تحضها على التزام "أقصى درجات الحذر" اثناء العمل من العراق. وهناك مخاوف متزايدة في اليابان ايضا من امكانية وقوع هجمات ارهابية في اليابان بعد تقارير سابقة بتهديدات من تنظيم القاعدة "بشن هجمات في قلب طوكيو" اذا أرسلت اليابان قوات الى العراق. في غضون ذلك، قال مسؤول عسكري فيليبيني ان بلاده ستبقي فريقها الامني والانساني المؤلف من 96 فرداً في العراق لمدة ستة شهور أخرى على رغم الهجمات المتزايدة التي تتعرض لها قوات التحالف. وقال الميجر جنرال هيرمونجينز ايسبيرون، رئيس العمليات في الجيش الفلبيني، ان 43 جندياً ورجل شرطة على الاقل سيغادرون الفيليبين الى العراق الشهر المقبل ليحلوا محل الجنود المتمركزين هناك والذين سيعودون الى بلدهم في نهاية مهمتهم. وأضاف "نستعد لمد نشر قواتنا في العراق لمدة ستة شهور أخرى". وتشارك الفيليبين ب55 جندياً و26 شرطياً و15 عاملاً طبياً في العراق. وقالت وزيرة الخارجية الفيليبينية ديليا البرت ان بلادها الملتزمة بارسال فرقة من 500 فرد تفتقر للمال اللازم لارسال مزيد من القوات وعمال الاغاثة للعراق. وأضافت ان الحكومة ستتمكن من ارسال مزيد من القوات بمجرد ان يكون هناك دور مباشر للامم المتحدة في اعادة بناء البلاد. الى ذلك، نفى باسم المندلاوي الناطق باسم حزب الدعوة الإسلامي ان تكون المجموعة التي استولت على مقر الصليب الأحمر في بغداد تابعة للحزب المذكور. وكانت شبكة "سي ان ان" الاخبارية نقلت أمس عن مدير مكتب الصليب الأحمر في بغداد أنيس أكرم ان مجموعة من الأشخاص، تزعم صلتها بحزب إسلامي في العراق، استولت أمس على مقر الصليب الأحمر في إحدى ضواحي بغداد ما أدى إلى إصابة أحد العاملين بالمقر. وأضافت ان نحو 20 شخصاً قالوا إنهم عناصر من حزب الدعوة الإسلامي العراقي سيطروا على المكتب. وطالب الأفراد لدى اقتحامهم المقر في ضاحية المنصور في بغداد، العاملين في المكتب بالمغادرة. وأوضح أكرم ان بعض العناصر التي هاجمت المكتب كانت مسلحة، وإن أحد المهاجمين كان يرتدي زياً لعلماء الدين. وأكد أن أحد العاملين أصيب بجروح، وأن المهاجمين صادروا أجهزة الهاتف الجوال واللاسلكي في المكتب. وتم إبلاغ الشرطة العراقية بالحادث، ولكنها فشلت في إجبار المهاجمين على مغادرة المكتب. وأكد المندلاوي بعدما توجه إلى مقر الصليب الأحمر أن العناصر التي استولت على المقر ليسوا من أعضاء الحزب، ولم يرتدوا شارة الحزب أثناء تنفيذ الهجوم، مشيراً إلى أنه لم يتعرف بعد على الهوية السياسية لهذه العناصر. وكان الصليب الأحمر قد تعرض لهجوم في 27 تشرين الأول أكتوبر الماضي أسفر عن سقوط 12 قتيلاً وجرح 20 شخصاً. وقرر الصليب الأحمر عقب الهجوم إغلاق مقراته في بغداد والموصل، قبل ان يقرر استئناف عملياته في العراق، ولكن بطواقم أقل عدداً.