سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طائرة وزير الدفاع الجورجي تتعرض لإطلاق نار ... وقتيل وخمسة جرحى في انفجار قنبلة في بغداد . فرنسا تدرس تقديم "مساعدة أمنية" للعراق وشرودر يستبعد تماماً إرسال قواته
أعلن وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دوفيلبان أمس، إن بلاده تدرس "من الان فصاعدا" إمكان التجاوب مع طلب محتمل من العراق، وتقديم مساعدة للعراقيين في مجال الامن بعد ان تكون السيادة انتقلت اليهم. واضاف دوفيلبان خلال حفلة تبادل التمنيات في وزارة الخارجية "نعمل من الان وصاعدا على احتمال التجاوب في المجال الامني وخصوصا عبر اقامة مدرسة للدرك وتدريب الشرطة" العراقية. واوضح "سنرى ما هي مطالب السلطات العراقية في مجال الامن"، بعد اتمام نقل السيادة المرتقب في 30 حزيران يونيو المقبل. وقال: "سنحدد موقفنا فور تشكيل حكومة في العراق". وقال الوزير ردا على سؤال عما اذا كانت فرنسا تعتزم ارسال قوات الى العراق: "في هذا الاطار ليست هذه قضية في الوقت الحالي .ستكون لدينا الفرصة للنظر بشكل تفصيلي في هذا عندما يتم تشكيل حكومة في العراق". وفي برلين، استبعد المستشار الالماني غيرهارد شرودر تماما فكرة ارسال جنود المان الى العراق حتى في حال انتشار حلف شمال الاطلسي هناك، مؤكدا استعداده لارسال مساعدات انسانية الى هذا البلد. وصرح شرودر في مقابلة بثتها قناة "ايه. ار.دي" التلفزيونية الالمانية أمس، "إذا طلبت منا الحكومة العراقية المقبلة ان نقدم لها مساعدات انسانية فاننا لن نرفض، لكنني قلت في الوقت ذاته انه لن يكون هناك جنود المان في العراق". وأضاف شرودر "في حال طلبت الحكومة الديموقراطية العراقية مساعدات لا سيما في حال وقوع اعتداء فانه لا يمكننا ان نرفض خصوصا في مجال نقل الجرحى. على كل حال لن نتدخل عسكريا في العراق". واوضح وزير الدفاع الالماني بيتر شتروك من جهته طبيعة المساعدة التي قد تقدمها برلين وقال "لدينا طائرات ومروحيات مجهزة لاجلاء الجرحى. واذا طلب منا احد ان ننقل عراقيين او جنودا جرحى من بغداد الى المانيا فسنفعل بطبيعة الحال". وتحدث شرودر الاربعاء امام لجنة الشؤون الخارجية في البوندشتاغ مجلس النواب الالماني عن امكان ارسال طائرات مجهزة تابعة للجيش لاجلاء الجرحى الى العراق. واعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البوندشتاغ المسيحي الديموقراطي فولكر روهي وزير الدفاع السابق في تصريح للقناة التلفزيونية ذاتها انه لا يمكن الحكومة الالمانية ان ترفض ارسال ضباط في الجيش الى العراق في حال قرر الحلف الاطلسي نشر قواته في هذا البلد. ويتوقع ان يدرس الحلف خلال قمته المقبلة في حزيران يونيو المقبل في تركيا مسألة نشر قواته في العراق. وأعلن ناطق باسم وزارة الداخلية الالمانية أمس، أن وزير الداخلية أوتو شيلي سيبدأ اليوم السبت زيارة تستمر أربعة أيام إلى الامارات العربية المتحدة لوضع برنامج لتدريب أفراد الشرطة العراقية على يد مدربين ألمان. وأضاف راينر لينجنتال المتحدث باسم الداخلية الالمانية أن شيلي سيطلب الحصول على إجابات واضحة على مجموعة من الاسئلة الحيوية مثل مكان التدريب وطبيعة المعدات المطلوبة وخدمات الترجمة والمسائل المالية المتعلقة بهذه العملية. القوة اليابانية وغادرت اليابان أمس، فرقة طليعية تضم 30 فردا من قوات الدفاع الذاتي اليابانية البلاد إلى العراق وسط قلق في شأن الاوضاع الامنية فيه. وستكون هذه أول قوة يابانية تطأ أرضا أجنبية منذ الحرب العالمية الثانية. وبثت وكالة أنباء كيودو اليابانية إن الفرقة الطليعية ستدرس الوضع الامني في مدينة السماوة جنوب شرقي العراق والاعداد لانتشار بقية الجنود اليابانيين هناك الذين ينتظر أن يصل عددهم إلى550 فردا وستكون مهمتهم المساعدة في المجال الانساني وإعادة البناء. وأضافت أن الفرقة الطليعية غادرت من مطار ناريتا على متن طائرة مدنية من المقرر أن تصل إلى الكويت اليوم السبت ثم تتوجه برا من هناك إلى السماوة في نهاية الشهر الجاري. وبموجب قانون ياباني سمح بإرسال القوات يمكن للحكومة إرسال قوات إلى مناطق تصنف على أنها مناطق غير قتالية يعتبر الوضع الامني فيها مستقرا. وغادرت طائرة شحن روسية مستأجرة هوكايدو في شمال اليابان امس، متجهة الى الكويت وعلى متنها ثماني عربات مدرعة خفيفة. وقال وزير الدفاع الياباني شيجيرو اشيبا وهو يغالب مشاعره خلال حفلة المجموعة التي حضرها 180 جنديا بينهم المجموعة التي غادرت ومجموعة تسافر لاحقا ونحو 100 من الاقارب وعدد من كبار قادة الجيش "انتم عزة الشعب الياباني. عزة الامة. آمل بأن تكملوا مهمتكم سالمين". ووزع عدد من المتظاهرين منشورات معارضة لارسال قوات الى العراق قرب وزارة الدفاع اليابانية. وحرصت الشرطة على التفريق بينهم وبين مجموعة صغيرة من اليمينيين الذين اخذوا يرددون "ايها الجنود افعلوا اقصى ما في وسعكم". الكروات ومعارضة ارسال القوات وأظهرت استطلاع للرأي نشرته صحيفة "يوتارني ليست" الكرواتية أمس، أن غالبية الكروات يعارضون فكرة أن ترسل بلادهم قوات إلى العراق. وكشف الاستطلاع الذي أجرته الصحيفة وشمل 800 شخص أن 84 في المئة من المواطنين لا يريدون إرسال جنود كروات إلى العراق في حين أيد 15 في المئة الفكرة. ويتوقع أن تواجه حكومة يمين الوسط الجديدة في كرواتيا برئاسة رئيس الوزراء المحافظ ايفو سانادر قريبا مطالب أميركية بإرسال قوات إلى العراق. طائرة وزير الدفاع الجورجي وعلى صعيد الوضع الامني، اكد مسؤول جورجي كبير امس، ان طائرة كانت تقل وزير الدفاع الجورجي ديفيد تيفزادزه تعرضت لعيارات نارية ليل الخميس - الجمعة لدى اقلاعها من مطار بغداد عائدة الى جورجيا من دون وقوع اصابات. واضاف كوبا كوبالادزه رئيس الحرس الوطني الجورجي الذي كان على متن الطائرة ان مروحيات "قوات التحالف" ردت على مصدر الطلقات. واضاف ان تيفزادزه الذي كان نائما لم يشعر بشيء. وكان الوزير الجورجي انهى زيارة استغرقت يوما الى العراق والتقى خلالها الجنود الجورجيين المنتشرين لمؤازرة القوات الاميركية. وقال تفزادزه للصحافيين لدى عودته الى العاصمة الجورجية "ابلغت اننا تعرضنا للنيران. ماذا يريدون مني. كانوا يصوبون على الطائرة". ورفض متحدث عسكري اميركي في بغداد التعليق واحال الاسئلة على السلطات الجورجية. ولم يتضح مصدر النيران. لكن المقاومة العراقية تهاجم القوات الاميركية وحلفاءها في العراق بصورة يومية. من جهة أخرى، اعلنت الشرطة ومصادر طبية عراقية ان صبيا في ال15 من العمر قتل فيما اصيب خمسة اشخاص اخرين بجروح في انفجار قنبلة في حي بوسط بغداد أمس، بينما كان جنود اميركيون وعناصر من الشرطة العراقية يستعدون لتعطليها. وقال ضابط الشرطة محيي نعيمي ان "الناس ظلوا واقفين قرب القنبلة لا يريدون التحرك. ووضع الاميركيون شيئا على القنبلة لتغطيتها وعندما ابتعد الجنود قام شخص بتفجيرها عن بعد". وكانت متحدثة عسكرية اميركية اشارت في وقت سابق الى اصابة اربعة بجروح في انفجار القنبلة في شارع حيفا. واضافت الناطقة ان القنبلة انفجرت قبل تفكيكها ما ادى الى "اصابة ثلاثة مدنيين عراقيين ومترجم" يعمل مع الجنود الاميركيين. وقال ضابط الشرطة العراقي ان حيدر خضير 15 عاما كان يلعب كرة القدم مع اصدقائه في باحة حين عثر مارة على القنبلة مخبأة في كيس نفايات. ولدى وصولها الى المكان حاولت الشرطة العراقية والقوات الاميركية من دون جدوى ابعاد الفضوليين حين قام مجهول بتفجير القنبلة عن بعد كما اوضح الضابط. وفي بعقوبة، قالت مصادر الشرطة العراقية ان الشرطة اتخذت أمس، اجراءات امنية مشددة حول مسجدين في بعقوبة في شمال بغداد تحسبا لاعتداءات محتملة. وقال ضابط الشرطة حيدر عباس "توفرت لدينا معلومات تشير الى ان شاحنة مفخخة ادخلت الى بعقوبة وان سائقها الذي يرتدي بزة عسكرية للشرطة قد يقوم بتفجيرها قبل صلاة الجمعة او بعدها. علينا في الاوضاع الحرجة التي نمر بها الا نتهاون في توفير الحماية للمؤمنين حتى انتهاء الصلاة". والمسجدان المعنيان وهما مسجدان للشيعة والسنة يقعان في حي التحرير الذي جرى سد المنافذ اليه بالاسلاك الشائكة بمساعدة المصلين انفسهم. وكان مسجد للشيعة في بعقوبة تعرض الجمعة الماضي لاعتداء اوقع خمسة قتلى ونحو اربعين جريحا فيما تم تعطيل سيارة مفخخة امام مسجد اخر في المدينة. وفي الموصل، اعلن الضابط في الشرطة عبد الغني الملا غنون امس، ان شرطيين اصيبا بجروح بالغة في هجوم. وكان الشرطيان على متن سيارة امام منزل قائد الشرطة في احد احياء الموصل حين فتح مجهولون على متن سيارة بيضاء لا تحمل لوحة تسجيل النار من بنادق كلاشنيكوف قبل ان يلوذوا بالفرار. وبثت قناة "الجزيرة" الفضائية امس، أن مقر القوات الاميركية في المنطقة الجمركية بمدينة القائم الحدودية مع سورية تعرض لهجوم عنيف بقذائف الهاون مساء الخميس. ونقلت القناة عن شهود قولهم إنهم سمعوا دوي أكثر من 30 انفجاراً في المنطقة الجمركية في المدينة. وردت القوات الاميركية بإطلاق النار وسيرت دوريات في مدينة القائم تعرضت إحداها لهجوم أيضاً. وفي مدينة تكريت قالت "الجزيرة" إن طالبين جامعيين وسائق الحافلة التي كانوا يستقلونها قتلوا اثر اصطدام الحافلة بلغم مضاد للدبابات في شارع بالمدينة. ووقع الانفجار عند طريق فرعي في المدينة حيث كانت الحافلة تقل الطلاب إلى منازلهم.