اعلن متحدث باسم قوات التحالف ان ثلاثة جنود اميركيين وعنصرين من الشرطة العراقية قتلوا ليلة الخميس الجمعة في هجوم استهدفهم في مدينة كربلاء الشيعية جنوببغداد. وقال الكومندان رالف مانوس قتل ثلاثة عناصر من الشرطة العسكرية الاميركية واصيب اثنان اخران بجروح خلال القتال، كما قتل عنصران من الشرطة العراقية واصيب خمسة آخرون في القتال ايضا. ولم يوضح ما اذا كان سقط ضحايا في صفوف المهاجمين. واضاف المتحدث الاميركي تعرضت دورية للشرطة العراقية يرافقها عناصر من الشرطة العسكرية الاميركية لهجوم من قبل عراقيين كانوا متمركزين على اسطح منازل قرب مسجد العباس. من جهة ثانية, تعرضت القوات الاميركية لثلاث هجمات مساء أمس الاول فى مدينة كركوك شمال العراق الاول استهدف حاجزا والاخر مقرا عاما للقوات الاميركية فى المدينة واسفرا عن سقوط جريح والثالث انفجار سيارة ملغومة على مقربة من المقر العام للقوات الاميركية البريطانية 0 وتعرض المقر العام للقوات اميركية عند مدخل المدينة لاكثر من سبع قذائف هاون كما سمع اطلاق اعيره نارية بينما اطلقت القوات الاميركية قنابل مضيئة دون اعطاء معلومات عن وقوع ضحايا فى هذا الهجوم 0 وفى حادث منفصل اكد ضابط فى الشرطة العراقية ان عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من اشارة مرور فى مدينة كركوك وجرح على اثرها جندى اميركى عندما كان يضع اسلاكا شائكة لسد الطريق بالقرب من موقع للقوات الاميركية0 وفى حادث ثالث على مقربة من المقر العام للقوات الاميركية / البريطانية فى المدينة توقفت سيارة ملغومة امام المقر ليخرج منها ثلاثة اشخاص ويفتحون النار باتجاه الجنود الامريكيين ويفرون هاربين لتنفجر السيارة بعد ذلك ببضع ثوان0 ولم ترد انباء عن حصيلة هذه العملية من جهة ثانية، قتلت والدة مواطن كردي في كركوك يشتبه الناس في انها تتعاون مع الاميركيين، لدى انفجار قنبلة وضعت في حديقة منزلها في حي القادسية، كما اعلن الملازم في الشرطة وطبان سلطان الجميلي. واضاف ان والدة غازي داود البالغة من العمر 75 عاما قد قتلت في الانفجار الذي ألحق اضرارا بالغة بالمنزل . وقد تلقى داود عددا من رسائل التهديد التي بعث بها مجهولون وتتهمه بالتعاون مع القوات الاميركية، كما قال الملازم الجميلي. من جانب آخر, خففت القوات الاميركية التي سيطرت على مقر المجلس البلدي في مدينة الصدر الضاحية الشيعية لبغداد اجراءاتها الامنية امس لكنها ابقت جنودا حول المبنى. وصرح اللفتنانت سنبقى هنا مع الشرطة العراقية طالما دعت الحاجة حفاظا على سلامة المبنى. وكان الجيش الاميركي استعاد السيطرة على مقر المجلس البلدي الذي احتله رجال الامام الشيعي مقتدى الصدر.