قالت شركة "فوداكوم" لاتصالات الهاتف النقال في جنوب افريقيا انها قررت الانسحاب من السباق على ترخيص لانشاء شبكة ثانية للهاتف النقال في ايران، الا انها لم تذكر سبباً لانسحابها. وكان الان نوت كريغ رئيس الشركة قال هذا الاسبوع ان الشركة مهتمة بالترخيص، الا انها لم تتلق بعد موافقة شركة "فودافون" العالمية، التي تملك حصة فيها نسبتها 35 في المئة، على الاستثمار في ايران. وقال نوت كريغ في بيان مقتضب مساء أول من أمس انه على رغم الاهتمام بالاستثمار في ايران فان الشركة قررت عدم المشاركة في تقديم العطاءات. وكانت وزارة الاتصالات الايرانية أعلنت أول من أمس انها اختارت ست مجموعات متقدمة بعروض من اوروبا وافريقيا والشرق الاوسط من بينها "فوداكوم" للمشاركة في مزاد على ترخيص لشبكة ثانية للهاتف النقال وان الفائز سيعلن في 23 شباط فبراير المقبل. وطلبت ايران ان يدفع الفائز مبلغاً أولياً قدره 300 مليون يورو 380 مليون دولار. وتقضي شروط المزاد بأن تشرك المجموعة الفائزة الحكومة الايرانية في الايرادات. وتتوقع ايران نمو عدد المشتركين في خدمات الهاتف النقال الى عشرة أضعاف ما هو عليه حالياً، وهو 3.1 مليون مشترك. والشركات هي "الاتصالات المتنقلة" الكويتية و"دويتشه تليكوم" الالمانية و"موبيلكوم" النمسوية و"ام تي ان" من جنوب افريقيا و"أوراسكوم تليكوم" المصرية و"تركسيل" التركية.