ذكر وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل ملا أن التنسيق جار حاليا بين الوزارة وهيئة الاتصالات وعدد من الجهات الحكومية الأخرى خاصة وزارة التجارة وهيئة المدن الصناعية إضافة إلى هيئة تطوير الرياض بخصوص إنشاء مدينة تقنية في الرياض. وأضاف ملا خلال افتتاح ورشة العمل الخاصة بالخدمة الشاملة وحق الاستخدام الشامل التي نظمها البنك الدولي تحت إشراف الوزارة في الرياض: ليس هناك فترة زمنية محددة لإنشاء هذه المدينة و التنسيق جار لوضع خطوات التنفيذ. وبين الوزير أن تقديم طلبات التأهيل لشركات الجوال سيبدأ في 7 مارس المقبل مؤكداً أن شركة الاتصالات السعودية لا تخشى من منافسة الشركات الأخرى لها وأنها قادرة على المنافسة وأنه من الممكن أن يكون هناك ترتيب وتنسيق بين الشركات المقدمة لخدمات الجوال بخصوص المتعثرين عن السداد. وأضاف أن التجارة الإلكترونية والحكومة الإلكترونية كانت جهودها مبعثرة قبل إنشاء الوزارة لكن بعد إناطة تقنية المعلومات بها أوكلت لها كل هذه المهمات وجمعت في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات. وأوضح الوزير أن الهيكلية الموجودة الآن لدى الوزارة لإنشاء البنية التحتية والأساسية لشبكات الإنترنت هي كل هذه الخطوات التي تأخذها الوزارة والهيئة من فتح باب المنافسة لمقدمي الخدمات الجديدة فهناك أربعة من مقدمي خدمات إضافة إلى مقدمي خدمات المعطيات ونقل البيانات وفتح باب المنافسة يصب في إيجاد البنية التحتية التي تمكن من انتشار الإنترنت وتحسين خدماتها. من ناحية اخرى اوضح نجيب ساويرس رئيس شركة أوراسكوم تليكوم ان الشركة تنوي المزايدة على ترخيص للمحمول في المملكة وقال: مازالت لدينا بعض التحفظات على الشروط. لكن اذا باتت لدينا ثقة بشان هذه الشروط فسنزايد. واضاف: ان الشركة ستزايد ايضا على ترخيص للمحول في كوسوفو مشيرا الى ان الهدف هو وضع قدمنا في اوروبا لاول مرة. انه سوق صغير لكن يمكن ان يعطينا خبرة في السوق الاوروبية. وقال: ان اوراسكوم تليكوم ستنافس ايضا على الفوز بحق تشغيل احدى شبكتي المحمول في لبنان. وقال: ليس هناك رسوم ترخيص ولا استثمارات. واشار الى ان الشركة تتوقع انخفاض معدل نمو عدد المشتركين في شبكاتها الى بين 50 في المائة و60 في المائة على الاقل في العام الجاري من نحو 79 في المائة في عام 2003. وردا على سؤال حول توقعات الشركة لنمو المشتركين في 2004 قال ساويرس لرويترز: نتوقع الا يقل عن 50 في المائة الى 60 في المائة. وقال: في العام الماضي زاد عدد مشتركينا 79 في المائة. نعتقد انه سيقل قليلا هذا العام لاننا تخلصنا من كثير من اصولنا. وقالت أوراسكوم تليكوم هذا الشهر انها باعت حصتها في شركة تليسيل لوتني للهاتف المحمول في ساحل العاج. وقال ساويرس ايضا انه يتوقع ان يؤدي تباطؤ معدل نمو المشتركين في الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول (موبنيل) التابعة لاوراسكوم تليكوم الى خفض معدل نمو المشتركين على مستوى الشركة الأم.وقال: هناك تباطؤ في نمو عدد المشتركين في مصر. وللشركة شبكات في دول تمتد من افريقيا الى باكستان وفي نهاية 2003 بلغ عدد المشتركين 7ر7 مليون مشترك. وابدى ساويرس اعتقاده في أن الشركة ستبيع اربعة افرع متبقية في منطقة افريقيا جنوب الصحراء بنهاية 2004. وقال: نبحث عن مشترين (للشركات) المتبقية. نعتقد انه يمكننا الانتهاء من ذلك بنهاية العام. والافرع الاربعة المتبقية في جمهورية الكونجو الديمقراطية وجمهورية الكونجو وزيمبابوي وتشاد. وباعت اوراسكوم تليكوم في العام الماضي بقية اصولها في دول افريقيا جنوب الصحراء لاعادة هيكلة ميزانيتها وخفض الدين. وقال ساويرس: نريد ان نكون شركة شمال افريقية شرق اوسطية. واشار الى انه شعر بارتياح لعدم فوز الشركة بترخيص للمحمول في ايران فيما يرجع جزئيا الى حالة عدم اليقين السياسي واللوائح التنظيمية. وقال: ان مجموعة تركسيل التي فازت بالترخيص عرضت مشاركة السلطات في 1ر28 في المائة من ايراداتها بينما عرضت اوراسكوم تليكوم نسبة 16 في المائة مشيرا الى ان النسبة التي عرضتها المجموعة التركية غير مسبوقة.