كشفت "تاغ هوير"، الشركة العالمية المتخصصة في صناعة الساعات الرياضية الراقية، عن أحدث مفاهيمها المبتكرة في عالم صناعة الساعات، وذلك من خلال نموذج أولي للساعة "موناكو سيكستي ناين" Monaco Sixty Nine. ويأتي هذا النموذج الخاص ليقدم تحية اجلال وتقدير الى الأسس الراسخة التي تقوم عليها اسطورة "تاغ هوير" من احساس عال بالدقة في الأداء وروح وثابة تسعى دوماً الى الابتكار والتجديد. وجاء تصميم "تاغ غوير" لساعة "موناكو سيكستي ناين" لتحمل رؤية ومفهوماً جديداً من خلال ما تتمتع به من ابتكارات فريدة. وقد تمثل ذلك في ابتكارين رئيسيين هما المحافظة على الاصالة من خلال شكل الساعة الذي جاء صريحاً واضح المعالم ومناقضاً لما هو متبع ومتعارف عليه في طراز ساعات الكرونوغراف، بينما جاء الابتكار الثاني معبراً ومرتبطاً بالبراعة التقنية، التي جعلت من الممكن الجمع بين ميناء ساعة موناكو بشكلها الكلاسيكي وميناء رقمي كرونوغراف، وذلك داخل علبة واحدة للساعة. ابتكرت "تاغ هوير" ساعة ذات مفهوم جديد يحمل في طياته تناقضاً فريداً من نوعه، وذلك من خلال الجمع بين جيلين مختلفين لآلية الحركة وينتميان الى عالمين تقنيين منفصلين تماماً عن بعضهما البعض. فقد جمعت تاغ هوير في هذا التصميم بين آلية الحركة الميكانيكية اليدوية التي تنتمي الى الطراز الكلاسيكي، وأحدث آليات الحركة العصرية التي تسير بحركة الكوارتز المتناهية الدقة. تعد هذه الساعة بالنسبة الى تاغ هوير بمثابة اعادة النظر في موروثها العريق وإعادة تقديمه برؤية ومفهوم جديد. فمن حيث التصميم الذي جاء أنيقاً للغاية، يظهر التطوير للوهلة الأولى على علبة الساعة من خلال ازرار الدفع المنتشرة حول محيطها. وعلى الجانب الكلاسيكي للساعة، جاء السوار الجلدي والميناء باللون الأسود ليشكلا تناغماً فريداً مع إبزيم السوار وعلبة الساعة المصنوعة من الفولاذ بلونهما الفضي.