كشفت طوكيو أمس، أن ديبلوماسيين من واشنطنوطوكيو وسيول يجتمعون قريباً للتنسيق بشأن كوريا الشمالية، قبل انطلاق المحادثات السداسية حول برنامج بيونغيانغ النووي. وصرح مسؤول ياباني رفيع المستوى رفض نشر اسمه، أن الاجتماع "غير الرسمي" بين الحلفاء سيعقد "في آخر الأسبوع المقبل أو الأسبوع الذي يليه". وسبق أن أعلنت بيونغيانغ وواشنطن يوم الجمعة الماضي، إجراء محادثات سداسية بشأن الأزمة النووية في كوريا تشارك فيها الصين واليابان وروسيا وكوريا الجنوبية. ويتوقع أن تجرى المحادثات في بكين في وقت لاحق من الشهر الجاري أو في أوائل أيلول سبتمبر المقبل. وقال مسؤول ياباني إنه لا يتوقع انفراجاً كبيراً وسريعاً في المحادثات المتعددة الأطراف، مشيراً إلى أن "جولات عدة كهذه ستكون مطلوبة". اتفاق مع إيران وعلى صعيد آخر، نشرت صحيفة "سانكي شيمبون" اليابانية المحافظة أن بيونغيانغ تجري محادثات مع طهران عن بيعها صواريخ "تايبودونغ 2" البعيدة المدى وصنع رؤوس نووية في إيران بمشاركة خبراء كوريين شماليين. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين مطلعين على الشأن الكوري الشمالي أن بيونغيانغ تخطط لتصدير قطع صواريخ "تايبودونغ 2" وجمعها في طهران. رئيس بلدية هيروشيما: أميركا "تعبد" السلاح النووي وجه رئيس بلدية هيروشيما تاداتوشي أكيبا انتقادات شديدة إلى الولاياتالمتحدة وسياساتها، في الذكرى ال58 لإسقاط أول قنبلة ذرية في العالم على مدينته. ودعا أكيبا زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ إيل إلى زيارة هيروشيما التي قتلت القنبلة الذرية الأميركية فيها أكثر من 230 ألف شخص، معظمهم من المدنيين الأبرياء. وقال أكيبا أمام حشد من اليابانيين: "يبدو أن حلم قيام عالم خالٍ من الأسلحة النووية والحروب ينزلق تحت غطاء كثيف من الدخان الأسود، ونخشى من أن يتحول في أي لحظة إلى دخان نووي". واتهم واشنطن ولندن ب"الترويج للحرب على أنها سلام". وانتقد السياسة الأميركية، قائلاً إن "السبب الرئيسي لضعف معاهدة حظر الانتشار النووي هو السياسة النووية للولايات المتحدة التي تعلن إمكان توجيهها ضربة نووية وقائية ودعوتها إلى استئناف أبحاث تطوير قنابل نووية صغيرة وأخرى قابلة للاستخدام، إنها تعبد السلاح النووي".